وزير الأوقاف يعبّر عن حزنه لضحايا حادث تصادم الطريق الإقليمي ويقدم التعازي للعائلات المتضررة

نعى وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري بحزن بالغ ضحايا حادث التصادم المروع الذي وقع على الطريق الإقليمي، حيث سقط عدد من القتلى والمصابين، الحادث جاء كصدمة للمواطنين الذين باتوا يشعرون بقلق متزايد تجاه حوادث المرور التي تحصد أرواح الأبرياء.
تقدم الوزير بخالص العزاء لأسر الضحايا، وطلب من الله الرحمة للمتوفين والصبر لأحبائهم، مع تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، في تصريحاته، أكد الأزهري على أهمية الوعي المروري كواجب ديني ومجتمعي، مشيراً إلى أن الالتزام بقواعد المرور ليس فقط من مقتضيات القانون بل هو أيضا من تعاليم الدين التي تدعو للحفاظ على النفس والغير.
التأكيد على المبادئ الدينية في السلامة المرورية
دعا وزير الأوقاف الجميع إلى ضرورة جعل السلامة المرورية أولوية لحماية الأرواح، محذراً من التهاون أو الاستهتار في القيادة، وأوضح أن السير عكس الاتجاه أو الإهمال في قواعد المرور يعتبر اعتداءً على حق الآخرين في الحياة، مضيفا أن الالتزام بهذه القواعد يجسد احترام التعاليم الدينية قبل أي شيء آخر.
الأثر المجتمعي للحوادث
يذكر أن الحوادث المروعة ليست مجرد عواقب فردية، بل تنعكس على المجتمع بأكمله، فكل ضحية هي قصة ألم وفقدان لأسر بأكملها، لذا يجب على الجميع المساهمة في نشر الوعي المروري والعمل على تجنب وقوع تلك الحوادث المأساوية.
ارتباطاً بالموضوع، تناولت الأخبار أيضاً فعاليات أخرى تخص الأوقاف، حيث تم بحث سبل التعاون مع وزير الأوقاف الجزائري، وتم أيضاً ندب ابنة عبلة الكحلاوي لتكون مساعداً لوزير الأوقاف لشئون الواعظات.