أداة جديدة لتقييم أخلاقيات الذكاء الاصطناعي من تعاون رقمي

أعلنت منظمة التعاون الرقمي في حدث بارز بمدينة جنيف عن إطلاق أداة جديدة تهدف إلى تقييم أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. جاءت هذه الخطوة خلال مشاركتها في “قمة الذكاء الاصطناعي للصالح العام” و”منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات WSIS+ 20″. الأداة تمثل إضافة قوية لجهود المنظمة في إطار تعزيز المبادئ الأخلاقية المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة.

تُعد هذه الأداة ضرورية للعديد من الجهات، بدءًا من الأفراد إلى الحكومات والقطاعين العام والخاص. تساعد في التقييم ومعالجة التحديات الأخلاقية التي قد تطرأ نتيجة استخدام الذكاء الاصطناعي. وأكد عمر سعود العمر، وزير الدولة لشؤون الاتصالات ورئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي للدورة الحالية، أن الأداة تهدف لإرشاد المطورين والمستخدمين عن التأثيرات المحتملة للتكنولوجيا الجديدة على حقوق الإنسان.

أهمية الأداة الجديدة

تغطي الأداة ستة مجالات رئيسية تمثل مختلف المخاطر وعليها تم بناء استبيان ذاتي شامل. وأشارت **ديمة بنت يحيى اليحيى**، الأمين العام للمنظمة، إلى أن الأداة توفر تقييمًا كاملاً للمخاطر مع توصيات مخصصة بحسب دور المستخدم، سواء كان مطورًا أو جهة تطبّق الأنظمة.

التعاون الدولي في المجال التقني

عززت المنظمة دعوتها لتطوير شراكات فعالة بين مختلف القطاعات، بما يضمن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي. حيث إن النجاح يتطلب توحيد الجهود وصياغة استراتيجيات واضحة تهدف إلى مواجهة التحديات الأخلاقية ومخاطر هذا المجال المتطور.