أزواج مهددون بالحبس بسبب دعاوى قائمة المنقولات رغم سدادها المتكرر
انزعج عدد من الأزواج في مصر بعد أن تعرضوا لمشكلات قانونية خطيرة بسبب قائمة المنقولات، تسجل المحاكم حالات عديدة تتعلق بالحبس بسبب اتهامات التبديد من قبل الزوجات عند الانفصال، تتنوع العوامل وراء هذه الأزمات، بدءاً من التعنت من بعض الزوجات في عدم قبول الحلول، وصولاً إلى ضغوط مستمرة على الأزواج نظراً للخوف من الإجراءات القانونية.
تعكس هذه القضايا مدى تعقيد العلاقات الزوجية، حيث يُرسل الأزواج في دوامة من الخلافات المادية والقانونية، تبدأ الأمر بدعوى تبديد بالشرطة، والتي تتضمن تقديم قائمة المنقولات الأصلية، وتنتهي بمسلسل من المحاكمات والإجراءات القانونية المعقدة، بموجب القانون، يُعتبر التبديد جريمة تعاقب بالحبس تصل إلى ثلاث سنوات.
قصص معانات الأزواج
رصد الأزواج حالات عدة، منها تجربة زواج في جحيم بسبب اتهام الزوج بالتبديد للمرة الرابعة، استنجد زوج تعرض للضغط العاطفي والمادي بعدما تصاعدت التوترات مع زوجته، التي اتهمته بالتبديد رغم سداده لكافة أمواله، اُتهم بإلحاق الأذى بشكل متعمد، مما دفعه لتقديم شكوى ضدها بتهمة التزوير والتلاعب.
تبديد مصوغات ومعاناة زوج آخر
من جهة أخرى، شهد مأساة زوج آخر يواجه اتهامات بجريمة تبديد بعد أن قامت زوجته ببيع مصوغاتها لتعطي المال لشقيقها، رغم سداد الزوج لكافة القيم المتعلقة بهذه المصوغات، إلا أن التعنت من الزوجة حال دون الوصول إلى حل، مما أدى لتدهور العلاقة بينهما.
أزمة زوجية بعد خمسة أشهر من الزواج
هناك أيضاً زوج تعرض لموقف مشابه بعد شهرين من الزواج، إذ تسببت زوجته في سلسلة من الدعاوى ضده بمزاعم التبديد، ورغم محاولاته لإيجاد حلول ودية، إلا أن المشكلات ازدادت تعقيدًا، حيث يواجه تأخر في دفع النفقات يصل إلى مئات الآلاف من الجنيهات.
تتجلى هذه المعاناة القانونية لدى الأزواج في العديد من المحاكم المصرية، حيث يُتوقع أن تستمر هذه الدعاوى في الظهور نتيجة للضغوط الاجتماعية والقانونية.
