أستاذ قانون دولي يحذر من تداعيات كارثية للهجوم الإسرائيلي على إيران محلل قانوني يسلط الضوء على المخاطر المحتملة للهجوم الإسرائيلي على إيران خبير قانوني يتحدث عن العواقب الوخيمة للهجوم الإسرائيلي على إيران فقيه دولي يكشف عن الآثار السلبية للهجوم الإسرائيلي على إيران متخصص في القانون الدولي يبرز تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران

تعيش المنطقة أوقاتًا عصيبة بعد الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على إيران، والذي وقع فجر اليوم، ليغير المشهد الأمني والسياسي، وقد خرجت أصوات عديدة تدين هذا العمل، حيث هنأ الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، الخارجية المصرية على موقفها القوي بإدانة الهجوم، مؤكدًا أنه انتهاك صارخ للمواثيق الدولية ويهدد السلم والأمن العالمي.
إدانة الهجوم الإسرائيلي
في تصريحات مثيرة، وصف مهران الهجوم بأنه جريمة حرب واضحة تستدعي رد فعل دولي عاجل، وأشار إلى أن العملية العسكرية المسماة "الأسد الصاعد" تخرق مبدأ عدم جواز استخدام القوة في العلاقات الدولية، ما يثير القلق من تداعيات قد تدفع إلى صراع عالمي.
آثار سياسية واقتصادية بعيدة المدى
حذر أستاذ القانون من أن آثار هذا العدوان ستكون وخيمة على المستوى الإقليمي والدولي، حيث يمكن أن يؤدي إلى انهيار توازن القوى في المنطقة، كما شدد على أن الهجوم سيؤدي إلى ردود فعل عسكرية من إيران وحلفائها، مما ينذر بتحويل الصراع إلى حرب شاملة،
اقتصاديًا، الوضع قد يكون أكثر سوءًا، خاصة أن إيران تتحكم في مضيق هرمز، الذي يمر عبره 20% من إمدادات النفط العالمية، أي اضطراب في هذا الممر قد يزيد من أسعار النفط ويعمق الركود الاقتصادي.
تهديدات أمنية متزايدة
صفعة أخرى تأتي من التهديدات الأمنية التي قد يشهدها المنطقة، حيث يمكن أن تنشط الخلايا النائمة للجماعات المسلحة الموالية لإيران، مما يحفز على عمليات انتقامية تستهدف المصالح الإسرائيلية والأمريكية،
دعوات للتحرك العربي والدولي
في ختام تصريحاته، شدد مهران على أهمية عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لإدانة العدوان وفرض عقوبات على إسرائيل، محذرًا من أن السكوت سيعني التواطؤ مع الانتهاكات، وأكد ضرورة إحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذا العمل.
إن الوضع الخطير الذي تمر به المنطقة يتطلب تحركًا جادًا من الدول العربية والمجتمع الدولي للتصدي لهذا الاعتداء وحماية السلم والأمن الإقليمي.