أسعار الذهب تشهد تراجعًا ملحوظًا ينعكس على الأسواق المحلية والعالمية

تراجعت أسعار الذهب بشكل ملحوظ يوم أمس، بالتزامن مع تحسن الاتجاهات نحو المخاطرة في الأسواق. جاء هذا الانخفاض بعد الاتفاق التجاري الذي أبرم بين الولايات المتحدة واليابان، وهو اتفاق يضمن تجنب فرض رسوم جمركية جديدة قبل الموعد النهائي المتوقع. ومع ذلك، فقد ساهمت عوامل أخرى في تقليص الخسائر التي شهدتها أسعار الذهب، حيث كان لضعف الدولار وانخفاض عوائد السندات الحكومية تأثير ملحوظ.
تأثير الاتفاق التجاري
تفاعل السوق بشكل إيجابي مع الأخبار عن الاتفاق التجاري الذي تم توقيعه بين الولايات المتحدة واليابان، مما زاد من رغبة المستثمرين في تنويع محفظاتهم. فقد تراجعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بمعدل 0.2%، ليبلغ السعر 3423.44 دولارًا للأوقية. وكان الذهب قد شهد ارتفاعًا في وقت سابق من الجلسة، حيث سجل أعلى مستوى له منذ 16 يونيو.
أسعار العقود المستقبلية
من جهة أخرى، انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنفس النسبة 0.2%، لينخفض سعرها إلى 3437.70 دولارًا. تعكس هذه التغيرات في الأسعار حالة من عدم الاستقرار في سوق المعادن الثمينة، لكن العوامل الاقتصادية الأخرى ساهمت في احتواء الخسائر التي خيمت على الذهب.
على الرغم من التراجع، لا يزال الذهب يعتبر ملاذًا آمنًا للمستثمرين في فترات التوتر الاقتصادي، مما يجعل مراقبة الأسعار أمرًا ذا أهمية كبرى في ظل هذه الظروف المتغيرة.