أقوى الادعية | دعاء اليوم الثاني عشر من رمضان لنفسي واهلي بالصور
رمضان هو شهر الدعاء المستجاب ويعد له المسلمين من شهر رجب بالصيام والأعمال الصالحة، وبعد دخوله يجدد له النوايا الحسنة في كل عمل، رمضان هو شهر الأمل والمنحة ليمحو المحنة ويأتي يذكرنا بالله سبحانه وتعالى بعد أن غفلنا عنه كثيرًا، ويذكرن بالودود حتى نتودد ونتضرع بين يديه، ولذلك يبحث الكثير عن أدعية يمكن الاستعانة بها في هذه الأيام المباركة.
أدعية من السنة
من أجمل ما يدعو به المسلم ما جاء عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويمكن الاستعانة لها في هذه الأيام المباركة وتكون ممثلة في النقاط التالية:
- رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين.
- اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرما قضيت، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت.
- اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك.
- اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأعوذ بك من فتنة الدجال.
- اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة.
- اللهم إني أعوذ بك من صلاة لا تنفع.
- اللهم إني أسألك عيشة نقية، وميتة سوية، ومردا غير مخز ولا فاضح.
فضائل الصيام
إن الله جل وعلا خص الصيام من بين العبادات بالكثير من الفضائل والخصائص، ويمكن التعرف عليها من النقاط التالية:
- أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به كما ثبت في البخاري “إِنَّ اللهَ عزَّ وجل يقولُ : كلُّ عملِ ابنِ آدمَ لهُ إلا الصيامَ, فإنه لي, وأنا أَجزي به, إنه ترَك شهوتَه وطعامَه وشرابَه من أجْلي”[ الراوي : -][ المحدث : ابن رجب].
- قال أحدهما أن الصيام هو مجرد ترك حظوظ النفس وشهوتها الأصلية التي جبلت على الميل إليها لله عز وجل، ولا يوجد هذا في عبادة أخرى إلا الصيام.
- الصيام هو سر بين العبد وربه لا يطلع عليه غيره، وهو المزيج من نية باطنة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.
- للصائم فرحتان يفرحهما كما جاء في الحديث الشريف “…. وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بفِطْرِهِ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ”[ الراوي : أبو هريرة][ المحدث : مسلم].
هكذا بشر رسول الله أصحابه بقدوم رمضان
شهر رمضان من أجمل الشهور حيث ينتظرها كل من الصغير والكبير، وفيه تُضاعف الحسنات، وهو الشهر الذي يعيد إلى القلوب صفاءها، وللنفوس إشراقها والضمائر نقائها، وهو منة وفضل من المولى جل وعلا.
كان الحبيب المصطفى يُبشر أصحابه بقدوم الشهر المبارك كما جاء في الحديث الشريف “أتاكم شهرُ رمضانَ شهرٌ مباركٌ فرض اللهُ عليكم صيامَه، تفتحُ أبوابُ السماءِ، وتغلقُ فيه أبوابُ الجحيمِ، وتغلُّ فيه مردةُ الشياطينِ، للهِ فيه ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شهرٍ من حرمَ خيرَها فقد حُرِم”[ الراوي : أبو هريرة][ المحدث : الدمياطي].
