ألونسو يواجه تحديات جديدة مشابهة لما تعرض له باير ليفركوزن في ريال مدريد

مع قرب بداية موسم 2025-2026، يواجه تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، تساؤلات متكررة مثلما حدث خلال فترة تدريبه لفريق باير ليفركوزن، وهي: من سيكون منفذ ركلات الجزاء؟.
خلال الموسم الماضي، حصل الفريق الملكي على 19 ركلة جزاء، لكن تم إهدار 36% منها، وهذا يثير تساؤلات حول موثوقية اللاعبين في اللحظات الحاسمة.
غياب الثبات.. خيارات محدودة
الموسم الفائت شهد تكرار إهدار الركلات، حيث كان هناك دوران بين عدة لاعبين مثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور. العديد من النجوم أضاعوا ركلات في مواقف حساسة، مما ترك علامة استفهام كبيرة لدى الجماهير.
تشابي ألونسو أمام تحدي مبكر
المدرب الجديد بحاجة إلى اتخاذ القرارات السريعة. غياب لاعب قادر على تنفيذ ركلات الجزاء بشكل مميز قد يكلف الفريق غالياً في البطولات الكبرى.
مبابي.. الرقم 10 والاختبار الأكثر صعوبة
الترشيحات تشير إلى أن مبابي سيكون الأبرز لتنفيذ الركلات بالرغم من تذبذب أدائه. سجله السابق يشير إلى نجاحه في 79.3% من الركلات، ولكنه فقد بعض النقاط مهمة.
فينيسيوس خارج الحسابات؟
أما فينيسيوس، فقد تراجعت أداؤه، مما يجعله غير موثوق به في هذا الدور.
ريال مدريد يواصل معاناته في تنفيذ ركلات الجزاء منذ رحيل راموس وبنزيمة. الفريق بحاجة ماسة لحل سريع، فهل يمنح ألونسو الثقة لمبابي أم يسعى لإيجاد بديل لإنهاء هذه المشكلة المزمنة؟