أنشيلوتي في أزمة غير مسبوقة مع ريال مدريد بعد انهيار الدفاع وتراجع الثقة داخل غرفة الملابس

يجد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي نفسه في موقف معقد مع ريال مدريد، حيث فقد الفريق الانضباط الدفاعي الذي كان أحد أهم ركائز نجاحه.

بعد رحيل توني كروس ووصول كيليان مبابي، تبدلت ملامح الفريق، لكن التغييرات لم تؤتِ ثمارها كما كان متوقعًا، بل تسببت في سلسلة من المشكلات التكتيكية التي أثرت على الأداء العام.

فشل أنشيلوتي في فرض أسلوب لعب واضح، وتحولت طريقته من 4-4-2 الصلبة إلى 4-3-3 المرتبكة، ما أدى إلى تراجع الأداء الدفاعي بشكل كبير.

واستقبل الفريق 49 هدفًا هذا الموسم، وهو الرقم الأسوأ له في ولايته الثانية مع النادي.

ورغم القوة الهجومية بوجود مبابي وفينيسيوس جونيور، فإن الفريق لم يتمكن من تحقيق التوازن المطلوب، حيث بدا مفتقدًا للضغط الجماعي والتنظيم التكتيكي.

ومع استمرار التراجع، بدأت غرفة الملابس تفقد الثقة في تعليماته، حيث لم يعد اللاعبون يستجيبون لأفكاره كما كان في السابق.

وزاد من تعقيد الأزمة غضب الجماهير، التي بدأت تفقد صبرها مع المدرب، وسط شعور متزايد بأنه يقدم الأعذار أكثر من الحلول.

في ظل هذا الوضع، يبقى السؤال مطروحًا: هل سيتمكن أنشيلوتي من إعادة ريال مدريد إلى المسار الصحيح وإنقاذ موسمه، أم أن النادي الملكي بحاجة إلى تغيير حتمي على رأس الطاقم الفني قبل فوات الأوان؟