إثارة السرعة تتواصل في ختام الجولة الثانية من كأس إيزى كارت مصر 2025 بمدينة العريش

وسط أجواء مميزة وتحت رعاية وزارة الشباب والرياضة ومحافظة شمال سيناء، شهدت مدينة العريش حدثا رياضيا من العيار الثقيل باختتام الجولة الثانية من بطولة كأس إيزى كارت مصر 2025. الفعالية نظمت على حلبة "Curve Karting" داخل مجمع جامعات سيناء وقرية سما العريش، وذلك بتنظيم من فريق Kart Riders بالتعاون مع شركة Birel Art العالمية، وجمعت بين طموحات الشباب ودعم المسؤولين، وسط اهتمام ملموس من الأندية والجامعات وفي مقدمتهم جامعة سيناء.
تفاصيل اليوم الختامي
اليوم بدأ بمحاضرة تعريفية سريعة للمتسابقين وعددهم ثمانية فقط، بينهم متسابقة واحدة، وتم فيها التأكيد على قواعد السباق النهائية والتعليمات المهمة. وعلى طول اليوم، عمل المنظمون على تنظيم فترة إحماء مدتها عشر دقائق، حيث حرص كل متسابق على التأكد بنفسه من جاهزية السيارة وضبطها قبل السباقات الأساسية. بعدها مباشرة انطلقت التصفيات لمدة ست دقائق، وتحديد مراكز الانطلاق بالسباق القصير.
المنافسات والنتائج المبهرة
في فترة بعد الظهر، اجتمع الجميع على متابعة السباق القصير، 15 لفة مليانة تحدي، ثم أعقبها السباق الختامي الأكثر اشتعالا بواقع 20 لفة جمعت الكل في أجواء فيها شغف وترقب. وفي الفئة الأولى 100cc، حصل أحمد حسن على المركز الأول في السباق القصير، بينما لمع نجم يوسف هيثم سمير في الختام وفاز بالمركز الأول بـزمن 18:04.0 دقيقة. أما في الفئة الأعلى 125cc، تألقت نور أبو الوفا وتصدرت السباق، وسط محاولات قوية من المتسابق زين محمد الذي حاول اللحاق بها لكنه اكتفى بالمركز الثاني.
كواليس ولحظات مشتعلة
الجمهور كان على أعصابه خصوصا مع المنافسة الملتهبة بين يوسف هيثم ومحمد راتب، وشهد الجميع أداء عاليا من كل الفرق، حتى فرق المارشلز والميكانيكية اللي أظهروا احترافية كبيرة. وفي ختام السباق، قامت الدكتورة جيهان فكري، رئيس جامعة سيناء، بتكريم الفائزين وأكدت فخرها بالأجيال الجديدة اللي دخلت بقوة عالم رياضة السيارات في مصر.
حدث غابت عنه بعض الأسماء القوية من الجولة الأولى نظرا لتزامن السباق مع الامتحانات الدراسية، لكنه رغم ذلك أظهر تطورا ملحوظا في أداء المتسابقين اللي أثبتوا إنهم جاهزين لتمثيل مصر في بطولات عالمية قادمة، بحسب تصريحات محمود راتب رئيس مجلس إدارة Kart Riders. بشهادة كل الحضور، مصر بقت تملك أبطال حقيقيين في سباقات الكارتينج.