إستراتيجية قطاع الطيران المدني تفتح آفاق المستقبل من خلال التعاون والتناغم والابتكار

أكد الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، في كلمة له أهمية الخطط المستقبلية التي تعكس رؤية القطاع، جاءت التصريحات خلال فعالية مهمة عقدت في جدة تحت عنوان "يوم الطيران لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025"، والتي تستضيفها الخطوط السعودية،
التعاون والابتكار في قطاع الطيران
احترامًا لحجم هذا الحدث، أشار الدعيلج إلى أن الاستراتيجية الحالية تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار بين الأطراف المعنية بالنقل الجوي، وقد أضاف أنه من الضروري العمل على تمكين النمو وتحقيق الأفضل للمسافرين في ظل التحولات العالمية المتسارعة في هذا القطاع.
نجاحات ملحوظة في الأرقام
تكلم الدعيلج عن الإنجازات التي حققها قطاع الطيران في المملكة، مشيرًا إلى أن حركة المسافرين في منطقة الشرق الأوسط شهدت نموًا كبيرًا، حيث فاق النمو 9% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، وأظهر قطاع الطيران المدني السعودي زيادة بنسبة 24%، مما يؤكد فعالية الجهود المستمرة في مجالات الاستدامة والتقنيات الرقمية.
تطورات البنية التحتية
أضاف الدعيلج تفاصيل حول المشاريع الكبرى مثل مطار الملك سلمان الدولي ومشاريع أخرى تهدف إلى تحديث البنية التحتية، بما في ذلك توسعة مطار الملك عبدالعزيز الدولي وافتتاح مطار البحر الأحمر الدولي في سبتمبر 2023،
من الفوائد الأخرى لاستراتيجية الطيران، هي شراكات جديدة مع شركة آبل في المنطقة اللوجستية المتكاملة، مما يعكس مكانة المملكة كمركز تجاري ولوجستي عالمي،
كانت هذه الفعالية بمثابة منتدى حوار حول مستقبل النقل الجوي، حيث جمعت نخبة من قادة الصناعة من مختلف بلدان العالم، مما يعكس أهمية الحوار والتعاون في هذا المجال المتطور سريعًا.