إشبيلية يدين أعمال التخريب بعد خسارته أمام سيلتا فيجو ويشكو من إجبار لاعبيه على المبيت في النادي

يدين نادي إشبيلية، بشكل قوي، أعمال التخريب التي شهدها ملعب خوسيه رامون سيسنيروس بعد خسارته أمام سيلتا فيجو، حيث وصل الفريق في ظروف صعبة، حيث خسر المباراة الأخيرة بنتيجة 3-2، مما أدى إلى احتجاجات من قبل بعض الجماهير المتوترة.
تحدث النادي عن وجود مجموعة من المشجعين الذين انتظرو بفارغ الصبر عودة اللاعبين في النادي، مما نتج عنه محاولات للاعتداء عليهم، وأكد أن الوضع الرياضي الحالي، رغم عدم رضى المشجعين، لا يبرر إطلاقًا أي نوع من أنواع العنف، كما اعتبر إشبيلية أن التخريب الذي حصل هو عمل إجرامي يجب محاسبة مرتكبيه.
تحذير من العنف
صرح نادي إشبيلية بأنه سيقوم بالتبليغ عن الهجمات العنيفة التي تعرض لها موظفوه ولاعبوه، وكانت هذه الهجمات قد أجبرت الفريق على البقاء في المنشآت الرياضية طوال الليل، وهو وضع غير طبيعي لأي نادي رياضي.
القائمون على النادي طالبوا للسلطات بتحقيق أقصى قدر من الاهتمام لضبط المتورطين في هذه الأحداث، وتبين أن هذه الأعمال ناتجة عن عصابة منظمة تتصرف بعنف شديد، وتحتاج إلى معالجة عاجلة.
التزام بالتعاون
من جهة أخرى، أعرب النادي عن حرصه على التعاون مع الجهات المعنية لملاحقة الجناة، مؤكدًا على أهمية الكشف عن هوياتهم، وأكد أن هذه التصرفات لا تعكس آراء الجماهير الحقيقية، التي تدرك أهمية مباراة المقبلة ضد لاس بالماس.
في ختام بيانه، دعا نادي إشبيلية ببذل كل الجهود الممكنة لإنهاء هذه الظاهرة السلبية، التي تهدد روح الرياضة، كما أوضح أن النادي يحتل المركز السادس عشر في الدوري الإسباني برصيد 38 نقطة.