إندونيسيا تشهد تخفيفاً قيود الواردات

أعلنت الحكومة الإندونيسية عن خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد المحلي، حيث قررت تخفيف القيود المفروضة على واردات مجموعة من السلع والمواد الخام، جاء هذا الإعلان قبيل انتهاء مهلة المفاوضات المتعلقة بالرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، والتي من المقرر أن تنتهي في التاسع من يوليو.
تحسين بيئة الأعمال
أكد وزير الشؤون الاقتصادية الإندونيسي إيرلانجا هارتارتو أن التغييرات ستشمل عشر مجموعات من السلع الأساسية، هذا التوجه يعد بمثابة خطوة استراتيجية لتسهيل التجارة ودعم النمو الاقتصادي في إندونيسيا، خصوصا في ظل التحديات الحالية.
الفئات المستفيدة من التعديلات
أشار وزير التجارة بودي سانتوسو إلى أن من بين السلع التي ستستفيد من تخفيف القيود، الأسمدة والمنتجات الحرجية واللدائن، مما يساعد الشركات في توفير المواد اللازمة للإنتاج بصورة أكثر سهولة وفعالية، الرفع عن هذه القيود سيعزز القدرة التنافسية للشركات المحلية في السوق العالمية.
تعزيز الثقة في السوق
وأفاد سانتوسو أن السياسة الجديدة تهدف إلى عدم تداخل التشريعات وتضاربها، وهو ما كان مصدر قلق كبير للمستثمرين على مدى سنوات عديدة، من المتوقع أن تسهم هذه التعديلات في زيادة اليقين القانوني وتعزيز الثقة لدى المستثمرين والمستوردين على حد سواء.
يشير هذا التحرك إلى التزام الحكومة الإندونيسية بتوفير بيئة أعمال ملائمة تحفز النمو وتدعم الاستثمارات.