إنفاق الذكاء الاصطناعي التوليدي يتجاوز 202 مليار دولار بحلول عام 2028
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في تقريرها الأخير عن أن الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي التوليدي سيصل إلى 202 مليار دولار بحلول عام 2028، يسلط التقرير الضوء على الفرص الاقتصادية الكبيرة التي توفرها هذه التقنية فضلاً عن التحديات التي قد تواجهها.
تحولات تقنية في عالم الأعمال
تشهد مجالات العمل المختلفة تحولاً كبيراً بفضل الابتكارات المتطورة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه التقنية جزءاً أساسياً من العمليات اليومية لكل من الأفراد والمؤسسات على مستوى العالم، تقرير “سدايا” يوضح كيف أن الذكاء الاصطناعي يمكنه محاكاة الذكاء البشري للقيام بمجموعة من المهام الروتينية والمعقدة بكفاءة أكبر.
الفوائد الاقتصادية للذكاء الاصطناعي التوليدي
تقدم شركة “ديلويت” تقديرات تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يقلل التكاليف التشغيلية بنسبة تصل إلى 30%، دراسات أخرى، مثل تلك التي أجرتها شركة “ماكنزي”، تشير إلى أن إدارات الموارد البشرية تشهد تحسناً ملحوظاً في الكفاءة وتوفير التكاليف بفضل هذه التقنية.
مستقبل الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
وفقاً لتقرير شركة IDC، من المتوقع أن يتجاوز الاستثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي نمو سوق الذكاء الاصطناعي بشكل عام، وتوضح الدراسة أن ما يصل إلى 32% من إجمالي الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي سيذهب إلى هذا المجال.
توجهات في منطقة الخليج
في منطقة الخليج، كشفت دراسة لشركة “ماكنزي” أن نسب تقارب 75% من المؤسسات تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطبيقات متعددة، مما يعكس التوجه نحو تحسين الكفاءات في مجال البيع والتسويق والهندسة البرمجية.
تتوقع الدراسة أيضاً أن تتحول الأعمال والاقتصاد بشكل جذري بسبب الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يمكن أن تعتمد 80% من المؤسسات هذه الحلول بحلول عام 2026، تسعى “سدايا” إلى تعزيز الوعي بهذه التقنية الحديثة من خلال نشر المعرفة الخاصة بها، للراغبين في الاطلاع على التقرير بالكامل، يمكن زيارة الرابط التالي: التقرير الكامل.
