إنقاذ ذراع شاب عشريني في مستشفى الملك خالد بتبوك بعد حادث مروري مميت
حقق مستشفى الملك خالد في تبوك إنجازاً طبياً غير مسبوق، حيث تمكن فريق طبي مختص من إجراء عملية جراحية معقدة لشاب في العشرينات من عمره، تعرض لحادث مروري أدى إلى بتر جزئي في ذراعه اليمنى وفقدان كامل للعظم بطول 14 سنتيمتراً. العملية تبرز قدرة الفريق الطبي على مواجهة التحديات الكبيرة في مجال الجراحة.
تفاصيل العملية الجراحية
استغرقت العملية 12 ساعة من الجهد المتواصل، حيث قام الفريق بإجراء عشرة عمليات دقيقة. واحدة من الخطوات الهامة كانت أخذ طعوم عظمية من ساقي المريض لتعويض العظم المفقود. بالإضافة إلى ذلك، تم تثبيت الكسور المفتتة في الذراع والمرفق والساعد، مما يعكس خبرة الفريق ومهاراته في التعامل مع مثل هذه الحالات المعقدة.
نتائج إيجابية ومتابعة طبية ناجحة
بعد إجراء العملية، أظهرت الفحوصات الشعاعية تحليلاً ناجحاً للعظام مع شفاء كامل. استعاد المريض مدى حركة في المرفق يتراوح بين 40 و100 درجة، ما جعله قادراً على العودة إلى معظم أنشطته اليومية بشكل طبيعي. هذه النتائج تمثل حالة خاصة في مجال جراحة العظام الترميمية وتعزز من فرص النجاح في حالات مشابهة.
تقدير وتحقيق الإنجازات في القطاع الصحي
هذا الانجاز لا يعكس فقط كفاءة الفريق في التعامل مع الحالات الحرجة، بل يسلط الضوء على التطور الكبير الذي شهده القطاع الطبي في المملكة. مستشفى الملك خالد يظهر الآن بمستوى عالٍ من المهنية والابتكار، مما يساهم في توفير رعاية صحية متقدمة للمواطنين.
