إيلون ماسك يعود للعمل مجددًا بعد التحديات في إدارته وزارة كفاءة الحكومة وفقًا لـ”لوموند”

أخبار التقنية الأستاذة سلمى جمال

ابتعد إيلون ماسك عن منصبه كمستشار للرئيس الأمريكي في وزارة كفاءة الحكومة، ليعود إلى التركيز على أعماله التجارية بعد فترة غير مرضية. تأتي هذه الخطوة بعد 130 يومًا فقط من تعيينه، وكشف عنها عبر منصة فيسبوك، حيث أكد أنه سيعمل بلا انقطاع على مشاريعه في شركة "إكس" وتسلا.

تحديات إدراكية وبيئة أعمال متوترة

الاضطرابات التي شهدتها شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" كانت أحد العوامل التي أدت إلى قرار إيلون ماسك بمغادرة الحكومة. التراجع الملحوظ في مبيعات تسلا أثر بشكل مباشر على سمعة ماسك، مما دفع مجلس إدارة الشركة للنظر في خيارات بديلة. وفي الوقت نفسه، ذكر أنه لن يكون هناك تأثير كبير على مستقبله في تسلا.

عودة إلى الأعمال والمشاريع الكبرى

عودة ماسك إلى التركيز على الأعمال تترافق مع تقليص مشاركته السياسية، حيث استثمر ما يقرب من 300 مليون دولار في حملة انتخابية ولكنه أشار إلى ضرورة تقليص دوره في المستقبل. ومع ذلك، يخطط ماسك لإطلاق العديد من المشاريع، بما في ذلك الاختبارات الجديدة للسيارات ذاتية القيادة بحلول عام 2026 وإعادة إطلاق صاروخ ستارشيب عبر شركته سبيس إكس.

فشل حكومي وخيارات استراتيجية

خبراء اقتصاديون مثل جيسون فورمان أكدوا أن فترة ماسك في الحكومة كانت فاشلة، حيث كان الهدف تحقيق وفورات كبيرة في الميزانية الأمريكية، لكنه لم يحقق النتائج المطلوبة. شهدت شعبيته تراجعًا كبيرًا بعد أن واجه مقاومة من أعضاء الكونغرس وإدارة ترامب.

مستقبل ماسك بعد السياسة

الآن، يسعى إيلون ماسك للعودة إلى مجاله المفضل، حيث يأمل في استعادة شعبية تقنياته وابتكاراته، معترفًا بتحدياته السابقة. بعد تجربة الحكومة، يبدو أن ماسك قد تعلم الدروس من هذه الفترة، ومع ذلك، لا يزال مستقبل أعماله مليئًا بالتحديات والفرص.

تابعنا

أحدث الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى