اتحاد التأمين العربي يوصي بالذكاء الاصطناعي لصياغة مستقبل القطاع

أوصى شكيب أبو زيد، الأمين العام للاتحاد العام العربي للتأمين، بضرورة استغلال الإمكانات الكبيرة التي أوجدتها التكنولوجيا الحديثة في تشكيل مستقبل قطاع التأمين، وأكد على أهمية تحسين الإنتاجية لمواجهة التحديات التي تطرحها التكنولوجيا ووسائلها، مشيراً إلى أن التكنولوجيا، وخاصة الذكاء الاصطناعي، ليست بديلاً عن العنصر البشري، بل هي أداة تعزز من قدرته على إنجاز الأعمال بشكل أسرع.

جاءت هذه التصريحات في إطار كلمته خلال المؤتمر العاشر للتأمين وإعادة التأمين الدولي الذي تم تنظيمه في منطقة العقبة الاقتصادية بالأردن من 11 إلى 14 مايو 2025، وأكد شكيب أن السؤال الجوهري الذي يواجه القطاع هو: كيف يمكننا استخدام التكنولوجيا في خدمة التأمين؟ وكيف يمكن الاستفادة القصوى من الأدوات المتوفرة مع المحافظة على الأساسيات الفنية والأخلاقية التي يقوم عليها التأمين، والمتمثلة في الثقة والاستدامة؟

شاهد ايضا:  هيئة سلامة الغذاء تصدر تقريرها الأسبوعي: 58 مأمورية رقابية وتسجيل 15 مصنعًا جديدًا في مارس 2025

ضرورة التحول الرقمي

وأشار أبو زيد إلى أن الانخراط في التحول الرقمي لم يعد خياراً بل أصبح ضرورة تجارية، في الوقت نفسه، يعاني بعض الدول والشركات من عدم القدرة على اللحاق بركب الثورة الرقمية، وفجوة نمو التقنيات تبدو واضحة، حيث يظهر تقرير صادر عن برايس وتر هاوس أن الذكاء الاصطناعي سيساهم في اقتصاد الصين بنسبة 26% بحلول 2030، بينما لن تتجاوز النسبة في منطقة الشرق الأوسط 2%.

الفرص والتحديات

ورغم الفرص التي قد تخلقها أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل إيجاد وظائف جديدة، إلا أن التقارير تشير أيضاً إلى إمكانية اختفاء نحو 300 مليون وظيفة، مما يعني أن 14% من القوى العاملة حول العالم قد تتأثر بشكل كبير، وبناءً على ذلك، فإن إعادة تأهيل الأطر العاملة في شركات التأمين أصبح ضرورة ملحة لمواكبة هذه المتغيرات في عالم العمل.

شاهد ايضا:  انطلاق المنتدى العالمي لإدارة المشاريع في الرياض بمشاركة مميزة من 100 دولة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى