احتفالية يوم الطبيب البيطري تسلط الضوء على 420 ألف ضحية سنوياً من الأمراض الغذائية حول العالم

شهدت العاصمة الإدارية الجديدة احتفالية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للطبيب البيطري، حيث جمعت عددًا من الشخصيات البارزة من الدولة، كان من بين الحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الذي أكد على أهمية هذا اليوم في تسليط الضوء على دور الأطباء البيطريين في الحفاظ على صحة البشر والحيوان والبيئة، أدار الفعالية الدكتور مجدي حسن، نقيب الأطباء البيطريين.
في هذا الإطار، أشار عبدالغفار إلى أن الأطباء البيطريين يلعبون دورًا حيويًا في الوقاية من الأمراض الحيوانية المنقولة إلى الإنسان، موضحًا أن نحو 60% من الأمراض المعدية الجديدة تنبع من الحيوانات، مما يستدعي استراتيجيات متكاملة لمراقبة هذه الأمراض والحد من انتشارها.
التحديات الصحية العالمية
تواجه المنظومة العالمية تحديات كبيرة في مجال الصحة العامة، إذ تُشير الإحصائيات إلى أن 420 ألف شخص يموتون سنويًا بسبب الأمراض المنقولة عبر الغذاء، لذلك، تطالب منظمة الصحة العالمية بتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق نتائج صحية أفضل.
دور الأطباء البيطريين في الصحة الواحدة
أكد عبدالغفار على أهمية تعاون الأطباء البيطريين مع الأطباء البشريين والعلماء والمزارعين، حيث يعكس مفهوم "الصحة الواحدة" التداخل الوثيق بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، وهو ما يستوجب جهودًا مشتركة لمواجهة الأوبئة.
أما الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، فقد أشار في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور أيمن أبو عمر إلى الرحمة والإحسان التي تجسدها مهنة الطب البيطري، معتبرًا أنهم خط الدفاع الأول في الحماية الغذائية.
في سياق متصل، قال علاء فاروق، وزير الزراعة ونائب وزير الزراعة، إن الأجهزة المعنية تسعى لتنسيق الجهود وتطبيق الاشتراطات الصحية لضمان سلامة الغذاء والمناطق والأسواق.
ختامًا، تظل الحاجة قائمة لدعم الأطباء البيطريين وتكافل الجهود لحماية صحة الإنسان والحيوان، مما يؤكد أهمية دورهم في تأمين سلامة الغذاء والحفاظ على البيئة.