احتفال مميز لبطريرك الأقباط الكاثوليك وآباء السينودس بقداس قبطي كاثوليكي

ترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق اليوم قداساً إلهياً مميزاً في بازيليك القديسة مريم الكبرى بروما، بمناسبة "عام يوبيل الرجاء"، وجاءت هذه الفعالية بمشاركة عدد من آباء السينودس، بالإضافة إلى مجموعة من الكهنة والرهبان والراهبات.
في عظة مؤثرة، قدم غبطة البطريرك شكره إلى الله على جهود قداسة البابا فرنسيس، والذي وصفه بأنه "راعي الرجاء"، مشيداً بالدور الذي يلعبه في معالجة جراح الكنيسة والإنسانية، كما هنأ البطريرك لاون الرابع عشر، خليفة بطرس الرسول، معبراً عن أمانيه بأن يكون روح القدس رفيقاً له.
ركزت عظة غبطة البطريرك على ثلاث نقاط رئيسية تتمثل في أهمية المصالحة مع البيئة، وتعزيز الأمل في سلام عالمي، فضلاً عن تعزيز وحدانية القلب بين الناس، كما دعا جميع الحاضرين إلى أن يكونوا "حجاجًا للرجاء"، وأن ينفتحوا على الروح القدس الذي يمكنه تجديد حياتهم.
تضمن القداس أيضاً كلمة من غبطة الكردينال كلاوديو جوجيروتي، رئيس دائرة الكنائس الشرقية الكاثوليكية، حيث أشار فيها إلى تاريخ كنيسة الإسكندرية ودورها البارز، وأشاد بنعمة الصمود التي أظهرتها سفينة القديس مرقس عبر العصور.
اختتم الحدث بلقاء غبطة الكاردينال مع الآباء الأساقفة، حيث منح الجميع البركة الرسولية وهدية تذكارية تعبر عن المناسبة.