احتمالات اصطدام درب التبانة وأندروميدا تثير قلق العلماء

هناك مخاوف علمية متزايدة بشأن احتمال اصطدام مجرة درب التبانة بمجرة أندروميدا، الأمر الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة تشمل ابتلاع الأرض، في دراسة جديدة، قام فريق من الباحثين في جامعة دورهام بإجراء 100,000 عملية محاكاة لقياس فرص حدوث هذا الاصطدام.
بحسب ما أفادت به صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تتزايد احتمالية تعرض مجرتنا للاصطدام بنسبة تصل إلى 50% خلال العشرة مليارات سنة القادمة، الخبراء حذروا من أن هذا الاصطدام، عندما يحدث، سيكون بمدى سرعة يصل إلى 220,000 ميل في الساعة.
أندروميدا، الجارة الفضائية
تقع مجرة أندروميدا على بُعد 2.5 مليون سنة ضوئية من الأرض، وهي تعتبر الأقرب إلى درب التبانة، يبلغ طول أندروميدا 152,000 سنة ضوئية، وتقترب كتلتي المجرتين من بعضها البعض بصورة مثيرة للقلق نتيجة الجاذبية من المجرات الأخرى.
سيناريوهات مستقبلية
يوافق العديد من العلماء أن احتمالية التصادم ليست بالأمر المعتاد، ولكن الضوء الذي يصلنا من المجرات البعيدة يوفر لمحة عن سيناريوهات قد نختبرها، دراسات سابقة توقعت أن الاصطدام سيحدث خلال حوالي خمسة مليارات سنة، لكن المحاكاة الحديثة تشير إلى أن هناك احتمالًا أفضل لتجنب هذا المصير.
يقول البروفيسور فرينك: "كنا نؤمن بأن هذا مصير درب التبانة، لكننا الآن ندرك أننا قد لا نواجهه." ووفقًا للدراسة، لم يحدث التصادم في 98% من المحاكيات، ما يعني أن هناك خيارات متعددة لمستقبل المجرتين.
استنادًا إلى هذه المعطيات الجديدة، يمكن أن نتوقع أن مقاومتنا لهذا المصير قد تكون أعلى بكثير مما كنا نعتقد سابقًا.