اختتام مشروع زراعي بالجامعة المصرية الصينية لمعالجة تحديات البحر المتوسط

افتتحت الدكتورة رشا الخولي، رئيسة الجامعة المصرية الصينية، فعاليات مؤتمرها الختامي لمشروع Mara-Mediterra الذي يعالج التحديات الزراعية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، المشروع، الذي يلقي دعمه من الاتحاد الأوروبي عبر آلية PRIMA، شهد تنسيقاً مشتركا بين عدة دول متوسطية، حيث تعد الجامعة المصرية الشريك المحلي الوحيد في هذا العمل،

ركيزة بحثية لسد الفجوات

المؤتمر شهد مشاركة واسعة من ممثلين عن السفارة الصينية في مصر والجهات الدولية المانحة، بالإضافة إلى وفود من اليونان، مالطا، إيطاليا، فرنسا، تركيا، لبنان، والجزائر، فعاليات المؤتمر كانت من تنظيم مركز البحوث والابتكار بالجامعة، والذي يترأسه الدكتور علاء الدين عابدين، الذي رافق المشروع على مدار ثلاث سنوات من البحث والتطوير.

العجائب الزراعية التكنولوجية

خلال المؤتمر، عُرضت نتائج المشروع التي أبهرت الحضور، حيث استطاعت الجامعة القيام بعدد من الأنشطة البحثية، بما في ذلك زيارة للصوبة الزراعية التكنولوجية التي تم إنشاؤها خصيصًا لمواجهة مشكلات تدهور المياه والتربة، هذا النموذج المبتكر يعتمد على زراعة بدون تربة مع الاستزراع السمكي، مما يضمن استدامة الإنتاج.

تفاصيل تكنولوجية متقدمة

تم إدارة النظام الزراعي عبر واجهة رقمية، تُسهم في التحكم بجودة الإنتاج والموارد، وقد نالت هذه المبادرة إشادة واسعة، حيث أشار المنسق العام للمشروع من الجانب اليوناني إلى التزام الجامعة بتنفيذ المهام المطلوبة بكفاءة وفاعلية.

آفاق جديدة للتعاون

تضمن المؤتمر أيضًا جلسات علمية عرضت نتائج الأنشطة، بالإضافة إلى جلسة خاصة مع منسق آلية PRIMA، تمت خلالها مناقشة سبل تطبيق الحلول المستدامة في مناطق أخرى تعاني من نفس التحديات، المشاركة في تلك الجلسات تبرز أهمية البحث العلمي في مواجهة مشكلات العصر الحديث.

المؤتمر ترك انطباعًا قويًا بين كافة الشركاء، مما يعكس الإمكانيات الكبيرة التي يمكن أن تساهم بها الجامعة المصرية الصينية في تطوير الحلول الزراعية في مصر والمنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى