اختتام مهرجان العسل والمنتجات الزراعية يعزز التقاليد ويحتفل بالإنتاج المحلي

اختتم مهرجان العسل والمنتجات الزراعية الثالث في منطقة تبوك يوم أمس فعالياته بنجاح ساحق، بعد أن شهد حضوراً لافتاً تجاوز الـ 33 ألف زائر. هذا الحدث المتنوع جمع بين التوعية والتسوق والترفيه، حيث شارك أكثر من 45 مزارعًا ونحَّالًا إلى جانب عدة جهات حكومية وأهلية وغير ربحية.
أجواء احتفالية ومشاركات متنوعة
تضمنت الفعاليات أجنحة تعليمية تركزت على تقديم معلومات حول العسل المحلي، والذي يتميز بمنتجات مثل عسل المورينجا وعسل الأزهار البرية. كما كانت هناك معروضات لمختلف منتجات الزيتون ومشتقاته، إلى جانب مشاركة الأسر المنتجة التي أضافت لمسة محلية إلى الحدث. كل ذلك خلق أجواءً تفاعلية تساهم في تعزيز الوعي بالزراعة المستدامة.
رؤية واضح للتعاون والاستثمار
وفي تصريح للمهندس أمجد بن عبدالله ثلاب، مدير عام فرع الوزارة بمنطقة تبوك، أكد أن المهرجان كان منصة مثالية لتعزيز الروابط بين المنتجين والمستهلكين. وتطرق إلى أهمية الفعاليات في فتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار في القطاع الزراعي والريفي، مشيراً إلى أن مثل هذه المهرجانات تسهم في تطوير الاقتصاد المحلي وتشجيع الممارسات الزراعية المستدامة.
تعد هذه الفعاليات خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق تكامل بين مختلف الأطراف المعنية في المجال الزراعي والبيئي، مما يعزز من جودة المنتجات المحلية ويخلق فرص عمل جديدة.