ارتفاع سعر الذهب في مصر اليوم 11 أغسطس 2025 بالصاغة

استقر سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين 11 أغسطس 2025، حيث لم تشهد الأسواق تغيرات كبيرة، في الوقت الذي شهد فيه سعر الذهب العالمي تحركات طفيفة، وسجلت أونصة الذهب مستويات قريبة من 3400 دولار، مما يعكس حالة من الاستقرار النسبي على الرغم من التطورات الخارجية والتي قد تؤثر في السوق المحلية.
فيما يتعلق بأسعار الذهب اليوم في مصر، فقد بلغ سعر الذهب عيار 24 نحو 5274 جنيهًا، بينما سجل الذهب عيار 21 حوالي 4615 جنيهًا، وعند النظر إلى الذهب عيار 18 فيتراوح سعره حول 3956 جنيهًا، وبلغ سعر الجنيه الذهب 36920 جنيهًا، وهذه الأسعار تعكس الأوضاع الراهنة في السوق المصري.
قامت الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات سبائك الذهب بوزن كيلوجرام واحد، مما أثار بعض الاضطرابات في أسواق المعادن الثمينة، حيث اتسع الفارق بين أسعار العقود الآجلة والأسعار الفورية بأكثر من 100 دولار للأونصة، رغم تعهد البيت الأبيض بمراجعة الأدوات المعفاة.
وجاءت هذه الإجراءات في إطار حزمة أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث شملت فرض رسوم إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، وهذا أدى إلى رفع بعض الرسوم الجمركية إلى 50%، ما جعلها من الأعلى على مستوى الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وبالتزامن تم الكشف عن خطط لفرض رسوم تصل إلى 100% على واردات أشباه الموصلات.
أثرت تلك القرارات سلبًا في مستقبل التجارة العالمية، مما أسهم في زيادة الطلب على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، وعلى الرغم من تراجع عقود الذهب الأمريكية الآجلة عن مستوياتها القياسية، إلا أن الأسواق كانت تتوقع تنفيذ أوامر تنفيذية توضح سياسة الرسوم الجمركية الجديدة.
الذهب العالمي شهد ارتفاعًا للأسبوع الثاني على التوالي، حيث تدعم ذلك بالطلب المتزايد على الملاذات الآمنة تحت تأثير التوترات التجارية، وتوقعات بتخفيض أسعار الفائدة إلى جانب الأخبار المتعلقة بالرسوم الجمركية الأمريكية، كما أوضح التحليل الفني لجلود بيليون.
خلال الأسبوع الماضي، سجلت أونصة الذهب العالمي ارتفاعًا بنسبة 1%، حيث وصلت إلى أعلى مستوى عند 3409 دولارات، بعد أن افتتح تداولاته عند 3364 دولارًا، واختتم الذهب تداولاته عند 3397 دولارًا، مما يدل على تحركات متباينة للسوق.
ارتفع الذهب مرة أخرى للأسبوع الثاني، حيث تمكن من التداول فوق المستوى 3400 دولار للأونصة، ولكنه أقفل لاحقًا دون هذا المستوى، مما يشير إلى عدم قدرة الزخم الصاعد على الاستمرار في دفع الأسعار نحو الأعلى، وهذا يعكس الحالة الحالية للسوق العالمي.