«استدامة مالية» مصر تبرز تجربة هيئة التأمين الصحي

شهدت جلسة نقاشية مهمة حول الاستدامة المالية في القطاع الصحي بمصر، حيث أثنى الدكتور إيهاب أبوعيش نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، على التعاون المشترك مع هيئة الشراء الموحد والجهات الفاعلة في دعم المنظومة الصحية، مشددًا على أن تلك الشراكات هي الأساس لتقدم القطاع.

الجلسة، التي عُقدت على هامش فعاليات الدورة الرابعة من المعرض الطبي الإفريقي "صحة إفريقيا"، شهدت مشاركة الهيئة المصرية للشراء الموحد والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض، حيث تم تناول التحديات التي تواجه الأنظمة الصحية في ظل الظروف العالمية المتغيرة.

تحدث أبوعيش عن أهمية تكامل أدوات التمويل المستدام مع التحول الرقمي، لتحقيق كفاءة الإنفاق وضمان التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين، وأشار إلى أن نسبة تسجيل المواطنين في المرحلة الأولى من المنظومة وصلت إلى 83%، مع توقع انضمام محافظة أسوان رسميًا في يوليو المقبل.

وفي سياق متصل، ناقش المتحدثون تحديات تمويل الأنظمة الصحية في إفريقيا، حيث دعا البعض إلى استكشاف نماذج تمويل بديلة مثل سندات الصحة والتمويل المختلط، كما أكدت سيرينا أغ، رئيسة فريق العمل المعني بالصحة في إفريقيا، على أهمية ربط مقدمي الخدمات بالاحتياجات المالية للمجتمعات.

من جهة أخرى، تناول الدكتور ريتشارد تشيفاكا، مدير الجلسة، نسبة كبيرة من التكاليف تُنفق على الأجور، مما يتطلب إعادة تقييم توزيع الموارد لتحقيقتكلفة فعالة،

الدكتور أحمد عز الدين، الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات كليوباترا، شدد على ضرورة اعتماد استراتيجيات استثمارية واضحة تعكس الإقبال على تحسين الكفاءة التشغيلية.

علاوة على ذلك، أكد الدكتور ممدوح العربي، رئيس مجموعة العربي، أن المؤسسة وقعت اتفاقات تعاون مع منظمات عالمية لتوفير خدمات صحية مجانية، مما يسهم في توسيع نطاق الرعاية الصحية في مصر.

تستمر المناقشات حول سبل تعبئة الموارد الصحية اللازمة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لبناء نظام صحي مستدام يسعى لتلبية احتياجات المجتمع المصري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى