استعدادات الذكاء الاصطناعي لعام 2025: أبرز الاستخدامات المتوقعة

تشير بيانات حديثة إلى أن الذكاء الاصطناعي سيشهد تحولاً ملحوظاً في استخداماته بحلول عام 2025، وفقاً لمنصة Visual Capitalist. حيث سينتقل تركيز الذكاء الاصطناعي من المجالات التقليدية، مثل إنشاء المحتوى والبحث، إلى استخدامات أكثر شخصية وإنسانية، مثل الدعم النفسي والتنظيم الحياتي.

رواد الاستخدامات الجديدة

في مقدمة الاستخدامات الجديدة، يظهر الذكاء الاصطناعي كأداة العلاج النفسي والرفقة، مما يعكس مستوى الثقة المتزايدة في هذه الأنظمة لتقديم دعم إنساني حقيقي. كما تبرز مفاهيم مثل تنظيم الحياة والبحث عن هدف، التي تعكس رغبة الناس في الحصول على توجيه شخصي وحلول لمشاكلهم اليومية.

تحول ملحوظ في الاتجاهات

لاحظنا تراجع بعض الاستخدامات السائدة عام 2024، مثل توليد الأفكار والبحث المحدد، لتفسح المجال أمام مجالات جديدة مثل تحسين التعليم وتعلم البرمجة، والتي تمتاز بزيادة شعبيتها بنسبة تصل إلى 65% مقارنة بالعام السابق. من اللافت أن الذكاء الاصطناعي أصبح مصدراً لنمط حياة صحي، حيث ارتفع تصنيفه ليحتل المركز العاشر.

استجابات جديدة للتحديات المالية والعاطفية

من الجوانب المثيرة هنا هو بروز استخدامات جديدة مثل مكافحة التنمر الإلكتروني والمحادثات الإنسانية، مما يشير إلى تطور الفهم لقدرات الذكاء الاصطناعي في مجالات الأخلاق الرقمية والتفاعل الإنساني.

أخيراً، تشير هذه الاتجاهات إلى توسع كبير في استخدام الذكاء الاصطناعي ليشمل جوانب أكثر حميمية، مما يطرح تحديات قانونية وأخلاقية تتعلق بالخصوصية والاعتماد النفسي. هذا النمو يوضح أن العلاقة بين البشر والذكاء الاصطناعي تتجه نحو معنى أعمق يتجاوز مجرد الإنتاجية.