استهداف المنشآت النووية الإيرانية يهدد الاستقرار الإقليمي في العراق

أعربت الحكومة العراقية عن قلقها العميق مما يحدث في المنطقة، بعد استهداف منشآت نووية إيرانية، التصعيد العسكري الذي تشهده الأمور يُعد تهديدًا صارخًا للأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط، ويُلقي بظلاله على الاستقرار الإقليمي، إن هذا التصرف قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على جميع الدول المجاورة.

في تصريح له، أوضح باسم العوادي الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، أن العراق يرفض بشكل قاطع استخدام القوة في العلاقات الدولية، وأكد على ضرورة احترام سيادة الدول وأهمية عدم استهداف منشآتها الحيوية، خاصة تلك التي تحظى بمتابعة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتستخدم لأغراض سلمية.

الحلول العسكرية تظل غير مجدية، حيث أن الحوار والدبلوماسية هما الطريق الصحيح لحل الأزمات، كما حذر العوادي من أن استمرار الهجمات قد يؤدي لتصعيد يجلب المتاعب لعموم المنطقة، مما يسهم في زيادة التوترات بين الدول.

ويبقى السؤال الأهم: كيف يمكن أن نخرج من هذا المأزق؟ العراق يدعو جميع الأطراف للجلوس على طاولة الحوار وفتح قنوات دبلوماسية سريعة لاحتواء هذا الوضع المتفجر وتحقيق الأمن المشترك، مع احترام القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.

الحروب لا تجلب إلا الدمار، لذا فإن مسؤولية القوى الكبرى والمجتمع الدولي تكمن في تجنب المزيد من الأزمات وتخفيف حدة التوتر،

إشارات واضحة أيضًا وصلت من أحداث المنطقة، حيث يمكن أن تؤدي تداعيات هذه الأفعال إلى مخاطر أكبر، مما يستدعي تعاونًا دوليًا عاجلًا لضمان سلام دائم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى