اقتصاد المنصات الرقمية يعيد تشكيل الأسواق العالمية وفقًا لمعلومات الوزراء

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء تحليلًا جديدًا يتناول تأثير اقتصاد المنصات الرقمية على الأسواق العالمية، يسلط التحليل الضوء على التحولات الراهنة في الطبيعة الاقتصادية، بالإضافة إلى استعداد مصر لتعزيز بيئة العمل المتعلقة بهذه المنصات، تأتي الولايات المتحدة الأمريكية كدراسة حالة بارزة في هذا السياق، حيث تُظهر كيف تُعيد المنصات تشكيل قواعد السوق التقليدية.
تفاصيل أكثر عن اقتصاد المنصات
يشير المصطلح "اقتصاد المنصات" إلى الاستخدام المتزايد للأسواق الرقمية في التبادلات التجارية والاجتماعية، وفقًا لمركز يونيفوك التابع لمنظمة اليونسكو، تتنوع المنصات بين تلك التي تسهل التجارة، مثل أمازون وأوبر، إلى منصات الخدمات المالية والتواصل الاجتماعي.
أنواع المنصات الرقمية
يقوم التحليل على تقسيم المنصات الرقمية إلى عدة أنواع تشمل:
- منصات المعاملات: تسهل التبادلات التجارية.
- منصات الابتكار: تدعم تطوير المنتجات.
- منصات التواصل الاجتماعي: تجعل من السهل مشاركة المحتوى.
- منصات التعلم: توفر وصولاً للمحتوى التعليمي.
- منصات الصحية: تقدم خدمات متعلقة بالصحة.
النمو السريع للسوق
يستمر حجم سوق المنصات الرقمية في النمو بسرعة، محققًا إيرادات تقدر بــ١.٨٧ تريليون دولار في عام ٢٠٢٢، يتميز اقتصاد المنصات بإمكانيته لتحسين كفاءة العمل وتوسيع خيارات المستهلكين من خلال آليات أكثر مرونة.
وفي مصر، يتواجد عددٌ من المنصات الهامة مثل أوبر وجوميا، وقد أسهمت الإجراءت الحكومية في دعم الأنشطة الرقمية، أبرز هذه الجهود هو التعاون مع ٣٣ شركة ناشئة مصرية في فعاليات عالمية، مما يتيح لها فرصة التوسع.
اختتم التحليل بالتحذير من المخاطر المحتملة التي قد ترافق ازدهار هذا الاقتصاد الجديد، مشددًا على أهمية تعزيز بيئة قانونية وتشريعية ملائمة لدعم استدامة هذه المنصات.