الأمم المتحدة تعلن دعمها للخطة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية 2025-2030

قالت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إن الخطة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية 2025-2030، والتي أطلقتها وزارة الصحة والسكان، تمثل خطوة مهمة نحو تحسين الوضع الغذائي والصحي في مصر، هذه الخطة جاءت في إطار رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتعتبر بمثابة التزام جاد من الدولة لتطوير رأس المال البشري وتحقيق الأمن الغذائي.
تسعى هذه الخطة إلى الدمج بين جهود عديدة لتحسين التغذية وتخفيض معدلات الأنيميا، حيث أكدت بانوفا أن هذه المبادرة تعكس العمل المشترك بين مختلف القطاعات، وذكرت أن خارطة الطريق الخاصة بخفض الأنيميا، والتي تمثل استثمارا ذكيا، تعيد للأذهان أن كل دولار يُستثمر في هذا المجال يمكن أن يعود بعائد يصل إلى 12 دولارا.
استثمارات مستقبلية في الصحة والتغذية
تناولت بانوفا أيضا مدى أهمية هذه الخطط لجعل مصر من الدول المتقدمة في مجال الصحة والتغذية، وأشارت إلى أن برامج مثل "المائة يوم الأولى" والمبادرات الوطنية الأخرى تمثل التزاما حقيقيا بجعل التغذية في صميم استراتيجيات التنمية الوطنية.
هذا بالإضافة إلى أهمية خلق أطر عمل قوية للمسائلة والرصد، لضمان النجاح في تنفيذ الخطة، ولفتت إلى ضرورة تحسين التنسيق بين القطاعات المختلفة لضمان تحقيق التكامل المطلوب،
التزام الأمم المتحدة بالدعم الفني
في ختام كلمتها، أكدت بانوفا أن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم الدعم الفني والتوجيهات الضرورية لضمان نجاح هذه المبادرات، وأعربت عن أملها في وجود تمويل مستدام من أجل تحقيق أهداف هذه الخطة بشكل يعكس طموحات الدولة في تحسين مستوى الحياة للمواطنين.
من الواضح أن الخطة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية تعتبر حجر الزاوية لمستقبل أكثر صحة وازدهارًا، مما يجعلها قضية مهمة تشغل بال الجميع في الشارع المصري اليوم.