الأهلي الحقيقي يصل أمريكا في يوم مغادرته مع ذكر 4 أسباب وراء العودة المتأخرة

كشف الأهلي عن وجهه الحقيقي في مونديال الأندية، حيث قدم واحدة من أجمل مبارياته في تاريخ مشاركاته بالرغم من التعادل مع بورتو، المباراة التي انتهت بالتعادل 4-4 شهدت تقدم الفريق المصري على منافسه البرتغالي، لكن الأخير تمكن من العودة والتعادل أربع مرات، وقد ساهم إهدار انفرادات صريحة لبطل مصر في تحقيق نتائج قد تكون تاريخية.
ولكن مباراة الأهلي أمام بالميراس، وكذلك في الشوط الثاني أمام إنتر ميامي، زرعت الشكوك حول جدوى صفقات الأحمر الجديدة وقدرتها على إحداث نقلة نوعية، ورغم ذلك، فإن العودة المتأخرة أعادت الثقة وأعادت البوصلة إلى اتجاهها الصحيح بخصوص مستقبل بطل القرن.
تجدر الإشارة إلى أن العودة المتأخرة لها أسباب نفسية وفنية، خاصة مع افتقاد الأهلي لثلاثة عناصر أساسية، وهم ياسر إبراهيم وإمام عاشور ومروان عطية، ومن بين الأسباب الفنية التي ساهمت في تحسين أداء الفريق ما يلي:
1- التكيف والتدرج
مبدأ التكيف والتدرج يعتبر أساسي في هذه الفترة، حيث تصاعد مستوى الأهلي في ختام مبارياته، وهذا أمر منطقي في عالم الرياضة، التدرج يعني تطور أداء الفريق أو اللاعب من مستوى ضعيف إلى مستوى قوي ومنضبط.
2- تغيير الإدارة الفنية
الأهلي غير في فترة قصيرة ثلاثة مدربين، حيث انتقل من كولر إلى عماد النحاس إلى ريبييرو، هذا العدد الكبير من التغييرات كان له أثر على أداء الفريق، لكن مباراة الأهلي وبورتو أظهرت مؤشر تحسن تدريجي.
3- إحلال وتجديد
في سياق الإحلال والتجديد، تعاقد الأهلي مع عشر صفقات خلال فترة القيد، مما أخر ظهور النتائج المرجوة، هذا الأمر طبيعي في ظل التغييرات الفنية الواسعة.
4- فترة الإعداد
ضيق الوقت يشكل سبب آخر يفسر تأخر ظهور أفكار المدرب، إذ أن الفريق واجه منافسة قوية دون فترة إعداد كافية، مما أثر على الأداء العام،
صحيح أن التحديات كانت كبيرة، إلا أن الأهلي أثبت أنه قادر على العودة أقوى من أي وقت مضى.