الأهلي يطبق آلية التعامل مع عصيان وسام أبو علي في إطار الخطة الأوروبية لمواجهته

احتل اسم وسام أبو علي مساحة واسعة في وسائل الإعلام بعد أن رفض المشاركة في تدريبات الأهلي خلال مرحلة الإعداد للموسم الجديد 2025-2026، وسط أنباء تشير إلى رغبته في الرحيل لخوض تجربة جديدة. أفادت معلومات بأن اللاعب تلقى عروض من أندية خليجية وأمريكية عقب كأس العالم للأندية، لكن الأهلي أعلن بشكل رسمي استمراره ضمن صفوف الفريق وذلك بسبب عدم تقديم الأندية العروض المناسبة.
تم تحديد 10 مليون يورو كقيمة للموافقة على انتقال أبو علي، ورغم عدم وصول أي عرض يضاهي هذا المبلغ، إلا أن اللاعب يصر على رحيله. السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: كيف تعاملت الأندية الأوروبية مع لاعبين اختاروا العصيان من أجل الانتقال لأندية أخرى؟
فيليب كوتينيو
تغيب كوتينيو عن بعض تدريبات **ليفربول** بادعاء الإصابة، وسط اهتمام برشلونة بضمه. لكن هذا لم يدفع النادي الإنجليزي للتراجع عن مطالبه، وأنتهى الأمر بانتقاله في يناير 2018 مقابل حوالي 135 مليون يورو، وهو أعلى مبلغ في تاريخ النادي.
عثمان ديمبيلي
ديمبيلي تغيب عن التدريبات تمامًا بدون إذن النادي بعد عرض رسمي من برشلونة. وفي البداية تم إيقافه، لكن النادي وافق لاحقًا على بيعه مقابل 135 مليون يورو، ليصبح أغلى لاعب يرحل من بوروسيا دورتموند.
هاري كين
تأخر كين في العودة للتدريبات بعد إجازته الصيفية، ورغبة قوية في الانتقال إلى مانشستر سيتي. طلب **توتنهام** 150 مليون جنيه إسترليني، لكن الطرفين لم يتوصلا لاتفاق، وفي النهاية اعتذر كين لإدارة ناديه.
كيف يتعلم الأهلي الدرس؟
يتعين على إدارة الأهلي التعامل مع موقف أبو علي بعناية وفقًا لللوائح، مع الحفاظ على حقوق النادي ومصلحة الفريق. الأندية الأوروبية لم تعد مستعدة للرضوخ لضغوط اللاعبين، مما يعني أن الأهلي يجب أن يتمسك بحقوقه ويفكر جيدًا في الخطوات المقبلة.