الاستخبارات الأمريكية تكشف: إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة نووية لإيران

أفادت تقارير استخباراتية جديدة من الولايات المتحدة بأن هناك تحضيرات من جانب **إسرائيل** لشن هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، وتأتي هذه المعلومات في وقت تسعى فيه إدارة **ترامب** إلى التوصل لاتفاق دبلوماسي مع **طهران**، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.
تداعيات محتملة على العلاقات الأمريكية
المسؤولون الأمريكيون حذروا من أن توجيه ضربة إسرائيلية لقواعد إيران النووية سيكون له تأثير كبير على العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، كما قد يؤدي إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، هذا التصعيد يمثل قلقًا كبيرًا بعد التوترات الناتجة عن نزاع غزة في أكتوبر الماضي.
تبعات سياسة ترامب تجاه إيران
ويشير بعض المسؤولين إلى أن هناك انقسامًا داخل الحكومة الأمريكية حول إمكانية تنفيذ إسرائيل لهذا الهجوم، كما توقعت تقارير أن الأمر يعتمد بشكل كبير على نتيجة المفاوضات الأمريكية الإيرانية، حيث يعتقد البعض أن التوصل إلى صفقة تتضمن تخفيف بعض القيود قد يزيد من احتمالية الضربات العسكرية.
مؤشرات التحركات الإسرائيلية
القلق بشأن هذه التطورات يتزايد أيضًا بسبب رسائل من مسؤولين إسرائيليين كبار، ما يدل على دراسة **إسرائيل** لجدوى هذا الهجوم، كما تم رصد أنشطة عسكرية إسرائيلية تتضمن حركة ذخائر جوية ومناورات، ما قد يشير إلى نية حقيقية للقيام بعمل عسكري، أو ربما يكون مجرد ضغط على **إيران**.
نتائج القرارات الإسرائيلية
وفي سياق متصل، قال **جوناثان بانيكوف**، أحد الخبراء في شؤون المنطقة، إن الوضع يضع **إسرائيل** في موقف صعب، حيث يتعين على رئيس الوزراء **بنيامين نتنياهو** اتخاذ قرارات صعبة، وأكد بانيكوف أن القرار النهائي سيتوقف على السياسة الأمريكية وما تسفر عنه المفاوضات النووية، معتبرًا أن نتنياهو لن يغامر بشن هجوم دون الحصول على دعم أمريكي سواء بشكل ضمني أو علني.