الاستديو التلفزيوني العسكري يظهر كصرح جديد في سماء الإعلام الوطني

في الخامس عشر من شهر أيار لعام 2025، تم تدشين الاستديو التلفزيوني العسكري في صرح الشهيد، ليعكس تاريخ الجيش العربي الأردني ويسجل إنجازاً جديداً بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري، يعتبر هذا الاستديو بمثابة نقلة نوعية نحو تطوير وسائل الاتصال العسكري، حيث يهدف إلى تعزيز الأداء الإعلامي ومواءمته مع أحدث المعايير المهنية.
أهمية الاستديو في تعزيز الثوابت الوطنية
يعتبر إنشاء الاستديو جزءاً من خطة شاملة تهدف إلى تحسين الاتصال العسكري ورفع كفاءة الرسالة الإعلامية، يتضمن الاستديو تقنيات بث متطورة وأنظمة تصوير وصوت عالية الجودة، مما يمكّن الكوادر الإعلامية من إنتاج محتوى متنوع، يتضمن نشرات إخبارية وتحليلات معمقة لمواكبة الإيقاع السريع للإعلام الحديث.
نموذج للتواصل الإعلامي الشامل
هذا الصرح الإعلامي لا يقتصر فقط على تغطية الأحداث العسكرية بل يتجاوز ذلك ليكون منصة للتواصل الجماهيري، من خلال المبادرات التي يدعمها الجيش الأردني في مجالات متنوعة كالإنسانية والتنموية، يبرز الاستديو صورة الجيش كقوة دفاع وحماية، مما يعزز شعور الانتماء والولاء لدى المواطنين.
الرؤية الملكية في دعم الإعلام العسكري
يجدر بالذكر أن جلالة الملك عبدالله الثاني يدعم دائماً جهود الإعلام العسكري، معتبراً إياه وسيلة فعالة لتعزيز الأمن والاستقرار، هذا الدعم يسهم في تحديث البنية التحتية لمشاريع الإعلام العسكري وتطوير مهارات الطاقم العامل به، مما يضمن وضوح الرسالة الوطنية.
توثيق تاريخ قواتنا المسلحة
الاستديو أيضاً سيساهم في إنشاء أرشيف بصري يضم سجلاً تاريخياً للجيش منذ تأسيسه، مما يعد مصدر فخر للأجيال القادمة، ويعزز الدراسات الأكاديمية في مجالات الأمن والدفاع.
باختصار، إن إطلاق الاستديو التلفزيوني العسكري يمثل مشروعاً رائداً يؤكد أهمية الدمج بين الإعلام والواقع العسكري، مما يسهم في بناء وعي جماهيري يُعزز من وحدة الوطن ويُرسي قواعد الانتماء.