التدخل السريع يعالج حالات سيدات وأطفال بلا مأوى من خلال التضامن

وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اهتماما كبيرا لاستغاثات عدة من سيدات وأطفالهن بلا مأوى. في خطوة سريعة، قام فريق التدخل السريع بالتعامل مع الحالات المأساوية، حيث تم توفير دور رعاية مناسبة لهم.
من بينهم، حالة سيدة عراقية تُدعى س.ح، التي جاءت إلى مصر مع ابنتها الصغيرة بعد خلافات أسرية. لم يكن بحوزتها أي أوراق ثبوتية، مما جعل وزارة التضامن تتدخل بسرعة لتوفير مأوى لها في مركز استضافة وتوجيه المرأة.
وفي الجيزة، تمت مساعدة سيدة مسنّة تُدعى ص.ا، تبلغ من العمر 70 عاماً، التي عانت من صعوبات في توفير مكان للإقامة بعد أن كانت مطلقة وتعاني من مشاكل صحية. هذه السيدة التمست مساعدات «كرامة» لكن طلبها قوبل بالرفض.
أما في المنوفية، فقد نُقلت مسنّة أخرى إلى دار لرعاية المسنين بعدما تعرضت لسوء معاملة من قبل شقيقتها. وفي الإسكندرية، تواجدت مواطنة من ذوي الإعاقة تُدعى ه.ع، تبلغ من العمر خمسين عاماً، حيث تم نقلها إلى دار رعاية بعد أن عانت من سوء الأوضاع الاقتصادية مع بناتها المتزوجات.
وفي أسيوط، عمل الفريق على مساعدة سيدة يتيمة تُدعى ف.ع، التي تعاني من مرض السكر ورفضت العيش مع عمها بسبب تعرضها للعنف. كما تم نقل سيدة أخرى ل.م في سوهاج بعد أن كانت تعيش بلا مأوى في الشارع.
تلك الجهود تعكس وظيفة وزارة التضامن في الاستجابة الفورية لمساعدة الفئات الأكثر احتياجاً، خصوصاً النساء والأطفال، وللحفاظ على حقوقهم وكرامتهم.