التزام أوزبكستان الدائم ببناء الجسور مع مصر عبر الدبلوماسية الثقافية

سفير أوزبكستان بالقاهرة يكشف عن توجهات جديدة
أعلن سفير أوزبكستان في القاهرة، منصور بك كيليتشيف، عن خطط جديدة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين بلاده ومصر، في تصريحاته، أكد السفير على أهمية التعاون الثقافي كوسيلة لبناء جسور قوية بين الشعبين،
الاهتمام بالتاريخ المشترك
وأشار السفير إلى الدور الكبير للتاريخ في التقارب بين الدول، موضحا أن أوزبكستان ومصر تملكان تراثا غنيا يجب استغلاله لتقوية العلاقات، وأضاف أن زيارة بعض المواقع التاريخية والمشاركة في الفعاليات الثقافية ستسهم في إحياء هذا التراث لدى الأجيال الشابة.
أهمية الدبلوماسية الثقافية
بدوره، أكد كيليتشيف أن الدبلوماسية الثقافية ليست مجرد برنامج، بل أسلوب حياة يفتح آفاق جديدة للتفاهم والتعاون، ويُنتظر من هذه المبادرات أن تُحدث تحولات إيجابية في العلاقات بين المجتمعين، مما يعود بالنفع على كلا البلدين.
تحدث كيليتشيف عن خطط لمبادرات فنية وأدبية، تتضمن ندوات ومعارض فنية تعكس الثقافتين، وتسهم في تعزيز الروابط، وفي الوقت الذي تحرص فيه أوزبكستان على ترسيخ وجودها على الساحة الدولية، يتطلع السفير إلى شراكات فعالة مع جهات مصرية مختلفة.
في ختام حديثه، شدد السفير على أن مصر ستظل جزءا أساسيا من استراتيجية أوزبكستان، وأن هناك اهتماما كبيرا بالتاريخ المشترك بين القائد سيف الدين قطز ومملكة أوزبكستان، هذا التاريخ العريق يجب أن يُحفظ ويُحتفل به في شكل شراكات مثمرة.