«التضامن» تستعرض تقريراً عن جهود التدخلات التنموية لسكان العشوائيات البديلة
تلقت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي تقريرا هامًا حول التدخلات التنموية التي تقوم بها الوزارة لدعم سكان المناطق البديلة للعشوائيات، التقرير جاء ليبرز جهود الوزارة في توفير حزم من أنشطة الحماية الاجتماعية التي تهدف إلى تخفيف العبء المالي عن الأسر بالمناطق المطورة.
نجاحات ملحوظة في مايو
خلال شهر مايو الماضي، تم تنفيذ أربع قوافل تنموية في مناطق أهالينا والمحروسة 1+2، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ومؤسسات المجتمع المدني مثل اسمعونا وسبع سنابل وبهية والجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، هذه القوافل لم تكن مجرد حدث عابر، بل كانت منصة لتقديم خدمات طبية مجانية استفاد منها 1276 فردًا، حيث شملت تخصصات متعددة مثل الرمد والعظام والأطفال.
التوعية والصحة المجتمعية
علاوة على ذلك، تم تنظيم ورش عمل لتوعية النساء بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال مؤسسة بهية، الكلمة هنا كانت لمؤسسة بهية التي قامت بجهود كبيرة في نشر الوعي بين السيدات.
وبالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، تم تقديم أنشطة توعوية حول مخاطر الإدمان وطرق الوقاية منه، وقد اجتهد المتطوعون في نشر الوعي بين المستفيدين حول المخدرات والتدخين، مشيرين إلى أهمية العيادة المجانية والسرية التي أُنشئت في منطقة أهالينا.
ندوات حول القضايا السكانية
أيضا، قامت الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة بتنظيم ندوات تتناول مواضيع الصحة الإنجابية، وختان الإناث، بالإضافة للقضايا السكانية ومدى تأثيرها على المجتمع، هذا النوع من الأنشطة يعكس التزام الوزارة والشركاء بتعزيز صحة الأم والطفل ورسم مستقبل أفضل للمجتمع،
إن هذه الجهود تعكس أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات الاجتماعية، وتؤكد على دور الدولة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
