الدكتورة سعاد صالح تحت التحقيق في جامعة الأزهر

أحالت جامعة الأزهر الدكتور سلامة جمعة داوود إلى التحقيق مع الأستاذة سعاد صالح، بسبب ظهورها إعلاميا دون الحصول على تصريح من الجامعة. القرار جاء بعد الحديث عن فتوى لإباحة الحشيش، وهو ما ترفضه الجامعة بشكل قاطع.
جامعة الأزهر أكدت في بيان رسمي أن هذا الإجراء يأتي في إطار الحفاظ على صورة الجامعة وسمعتها، لأن ظهور أي عضو هيئة تدريس في وسائل الإعلام دون إذن يعد مخالفة واضحة للأنظمة المعمول بها. القوانين تنص على ضرورة الحصول على التصاريح اللازمة قبل التصدي لأي موضوعات تمس الشأن العام أو الدين.
فتاوى الحشيش تثير الجدل
تصريحات مباشرة جاءت من الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم الجامعة، مشيرا إلى أن السبب الرئيس في التحقيق هو الفتوى المتعلقة بالحشيش.
وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري حذر بشدة من أي حديث يتناول الحشيش على اعتباره حلالا، مشدداً على أن ذلك يمثل تضليلا للرأي العام ومنح فرصة للانحراف. الأزهري ذكر أنه لا حاجة لدخول تفاصيل الحكم الشرعي، مستدلاً بكبار العلماء الذين أكدوا تحريمه.
خطورة التهاون في القضية
وشدد الوزير على أن أي ترويج للحشيش أو تحليله هو جريمة. ما هو أكثر خطورة، أن يتعاطى الشخص الحشيش أثناء قيادة السيارة، مما يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر، وهذا إثم كبير في الدارين.
في ختام حديثه، أكد الأزهري ضرورة العودة لأهل العلم الثقات، والتحلي بالمسؤولية الوطنية والشرعية، محذراً من مغبة الانحرافات الفكرية والسلوكية التي يمكن أن تؤدي للعواقب الوخيمة.
إذا كنت تبحث عن تعليقات ثانية أو تعقب على الموضوع، يمكنك الرجوع إلى ما قالته سعاد صالح حول قضايا النشوز أو الحجاب، فهي تثير أيضا الجدل في الأوساط العامة.