الرئيس اللبناني يؤكد استمرار الاحتلال في الخروقات واحتجاز الأسرى
علق الرئيس اللبناني جوزيف عون على الوضع الأمني في جنوب لبنان، مؤكداً أن إسرائيل تستمر في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، وقد أشار عون إلى تفشي الخروقات الإسرائيلية لتجاوز 3000 خرق، على الرغم من التزام لبنان بتعهداته، وتظل خمس نقاط من الأراضي اللبنانية تحت الاحتلال الإسرائيلي، حيث تستمر قوات الاحتلال في احتجاز الأسرى وتنفيذ الضربات الجوية.
خلال حديثه في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، أكد عون أنه يتواصل مع مختلف الأطراف، بما في ذلك الشيخ محمد بن زايد، للضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب، لكنه نبه إلى أن الضغط الحقيقي الوحيد يمكن أن يأتي من واشنطن، وأشار إلى أن هناك نوايا إيجابية من الجانب الأمريكي.
أوضح عون أن الجيش اللبناني قد عزز انتشاره ليصل عدد عناصره إلى 10 الآلاف في منطقة جنوب الليطاني، حيث استكمل 90% من عملية تنظيف المنطقة، ويأمل الجيش اللبناني في انسحاب القوات الإسرائيلية لاستكمال الانتشار على الحدود، حيث لا يزال الجيش اللبناني يواجه تحديات بسبب النقاط المحتلة.
وعن إمكانية التفاوض مع إسرائيل، أكد عون أنه لم يتلق بعد طلبا للتفاوض المباشر، لكنه يسعى لتوفير حالة "لا حرب" على الحدود، كما طالب بمفاوضات غير مباشرة برعاية أمريكية تتعلق بالحدود البرية، مستلهمًا من تجربة التفاوض حول الحدود البحرية.
الوضع الأمني في الجنوب
تشير التطورات الأخيرة إلى تصاعد التوترات في الجنوب، في وقت يسعى فيه لبنان للحفاظ على الاستقرار في مواجهة التحديات المتزايدة.
أهمية التحركات الدبلوماسية
الجهود الدبلوماسية التي يبذلها عون مع الأطراف الرئيسة تعكس استراتيجية لبنانية تهدف إلى استعادة السيطرة على الأراضي المحتلة وتعزيز الأمن الإقليمي.
