الرخام الأبيض يعزز أجواء المسجد النبوي للمصلين توفير أجواء معتدلة للمصلين مع الرخام الأبيض المسجد النبوي يحتفي بالرخام الأبيض لراحة المصلين الرخام الأبيض: حلّ مثالي لأجواء المسجد النبوي أجواء مريحة للمصلين بفضل الرخام الأبيض في المسجد النبوي

تتميز الساحات الخارجية للمسجد النبوي بتصميم فريد يساهم في توفير أجواء معتدلة للمصلين، وذلك بفضل استخدام الرخام الأبيض الطبيعي، هذا الرخام ليس مجرد عنصر جمالي، بل يؤدي دورًا أساسيًا في الحفاظ على درجة الحرارة المنخفضة في الساحات، لما يتمتع به من خاصية عكس ضوء الشمس.
مكونات تعزز الراحة
تقوم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوضيح أن الرخام الأبيض يتميز بالمتانة والجودة العالية، مما يجعله الخيار الأمثل للاستخدام في المساحات الكبيرة، يمتاز بأنّه يمنع امتصاص الحرارة، مما يحافظ على برودته حتى خلال فترات النهار الحارة، يتم فرش الساحات بالسجّاد لاستيعاب أكبر عدد من المصلين في بيئة مريحة.
توسعات استراتيجية
في إطار الجهود المستمرة لتحسين الخدمات المقدمة للمصلين، قام المسجد النبوي مؤخرًا بإجراء توسعات شاملة، حيث شملت هذه التوسعات الكسوة بالرخام الأبيض من نوع "تاتوس"، كما تم تزويد الساحات بعدد من المظلات الآلية التي توفر الحماية من العوامل المناخية المختلفة.
بيئة طيبة للمصلين
يحظى المسجد النبوي بمكانة عالية ضمن الجهود التي تبذلها المملكة، حيث يسعى القائمون على المسجد لتوفير أجواء تعبدية ملائمة، تساهم هذه الإجراءات في خلق بيئة آمنة ومناسبة للمصلين خلال جميع الأوقات، مما يعكس اهتمام المملكة بالعناية بقاصدي الحرمين الشريفين،
بهذه الجهود، يسعى المسجد النبوي إلى تحقيق تجربة روحانية لمئات الآلاف من المصلين الذين يقصدونه يوميًا.