اليونيسيف تؤكد: جمع بيانات دقيقة في ظل الوضع الصعب بغزة

أكد المتحدث الرسمي باسم اليونيسيف، كاظم أبو خلف، أن المنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة تواصل جهودها لجمع بيانات دقيقة ترصد الوضع الإنساني رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، وفي اتصال مع إحدى القنوات الإخبارية، أشار إلى أن العمل يتواصل في ظروف خطرة للغاية.
أوضح أبو خلف أن هناك أكثر من 13 ألف موظف يعملون مع الأونروا في القطاع، بالإضافة إلى عدد من الموظفين من اليونيسيف، والذين يسهمون بشكل كبير في جمع المعلومات من المناطق المتأثرة، وأكد أن التقارير اليومية التي يتم إعدادها تعكس الحقائق بدقة، حتى في ظل انقطاع الاتصالات وصعوبة الوصول إلى بعض المواقع.
نقل المعلومات إلى صناع القرار
خلال حديثه، لفت أبو خلف إلى أهمية نقل المعلومات الدقيقة إلى عواصم القرار في العالم، لا سيما في أوروبا وواشنطن، حيث تتم إحاطة المسؤولين بمعلومات تفصيلية لا يمكن للإعلام نقلها بشكل شامل، وأشار إلى أن هذه الاجتماعات تمتد لساعات، مما يتيح عرض جوانب عدة من الأوضاع في غزة.
مصداقية البيانات وتعاون المنظمات
أضاف أن تشابه التقارير بين المنظمات الكبرى مثل برنامج الغذاء العالمي والصليب الأحمر واليونيسيف يعزز من مصداقية البيانات المتاحة، وأكد أنهم لا يقتصرون على توزيع معلومات عامة، بل يواصلون توثيق مفصل لكل ما يتعلق بالأوضاع، بما في ذلك عدد الأطفال المصابين ومستويات سوء التغذية وتدهور البنية التحتية.
اختتم أبو خلف حديثه مؤكدًا أن هذا الجهد يساهم في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الوعي الدولي بالأوضاع القائمة.