انسحاب محامي الطفل ياسين من القضية يثير التساؤلات
في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، أعلن عصام مهنا، المحامي الذي يمثل الطفل ياسين ضحية الاعتداء في إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، انسحابه من القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الاجتماعية والقانونية، جاء هذا القرار بعد تعرضه لحملات تشويه وهجوم ممنهج، كما صرح في بيان له.
أسباب الانسحاب
أوضح مهنا أنه بعد جلسة النطق بالحكم السابقة، تفاجأ بحملة من السب والقذف التي لم تقتصر على شخصه فحسب، بل استفحلت لتطال أسرته أيضاً، نتيجة لذلك، فضل البقاء صامتاً والاكتفاء بدور المرافعة فقط، حرصاً منه على تسريع عملية العدالة وعدم إعاقة المسار القانوني.
الهجوم الذي لا يفهم
في حديثه عن سبب قراره، أشار إلى أن الهجوم المتكرر عليه وعلى أسرته كان "غير مفهوم" من كافة الأطراف المعنية، مما دفعه لإفساح المجال لمحامين آخرين لاستكمال القضية، مستنكراً الضغوط التي تعرض لها.
من جهة أخرى، ألزم المحامي المدافع عن المتهم بتقديم استئناف على الحكم، مما يستدعي تحديد الدائرة المختصة لنظر القضية في محكمة استئناف الإسكندرية، حيث ستُعقد الجلسات المقبلة في إحدى دوائر جنايات دمنهور.
تجدر الإشارة إلى أن انسحاب عصام مهنا قد يغيّر مجرى القضية ويترك تأثيرات على مسار العدالة، إذ يتطلّع الجميع إلى تحقيق نتائج تضمن حقوق الضحية.
