انفراد: ماسك يناقش مشروع نفق ضخم في واشنطن عبر إحدى شركاته

دخلت شركة ذا بورينج كومباني، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، في مفاوضات مع السلطات الفيدرالية الأمريكية حول مشروع نفق ضخم في العاصمة واشنطن، المشروع المعروف باسم "نفق فريدريك دوجلاس" يهدف إلى ربط مدينة بالتيمور بالعاصمة وولاية فيرجينيا، ويعتبر من أكبر مشاريع النقل في الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

التقديرات الأولية لتكلفة المشروع كانت تقدر بحوالي 6 مليارات دولار، ولكنها الآن قد تتجاوز 8.5 مليارات دولار، مما دفع المسؤولين للبحث عن خيارات أقل تكلفة، وأفادت مصادر بأن إدارة السكك الحديدية الفيدرالية ناقشت مع ذا بورينج كومباني إمكانية توليها جزءاً من تنفيذ المشروع، وهو ما يعكس رغبة في تقليل النفقات في ظل التحديات المالية.

شاهد ايضا:  محفظة جوجل توسع خدماتها لـ50 دولة مع إطلاق خاصية الهوية الرقمية

تثير مشاركة ماسك في هذه المناقشات قلقاً بين بعض الأوساط، بسبب تعقيدات المصالح المرتبطة بمناصبه المتعددة، فهو يدير شركات مثل تسلا وسبيس إكس، وله دور سياسي مؤثر بجانب الرئيس السابق دونالد ترامب، ما يجعله محوراً للجدل حول الشفافية في صياغة العقود الحكومية.

المخاوف من تضارب المصالح

تسلط هذه المفاوضات الضوء على النفوذ المتزايد لـ ماسك في مشاريع البنية التحتية الفيدرالية، المخاوف تتزايد بشأن تأثيره المحتمل على معايير الشفافية والتوازن بين القطاع العام والخاص.

مستقبل التعاون مع الفيدرالية

إذا تم منح العقد لشركة ذا بورينج كومباني، فقد يمثل ذلك خطوة كبيرة في تعزيز وجود ماسك في مشاريع النقل الرسمية، مما يفتح المجال لمزيد من التعاون أو التعقيدات في المستقبل.

شاهد ايضا:  أكواد مجانية وصالحة للاستخدام | اشحن أكواد فري فاير واحصل على المزيد من الأسلحة

لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن من أمتراك أو مكتب ماسك بخصوص هذه المفاوضات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى