بدء فعاليات المجلس الاقتصادي والاجتماعي استعداداً للقمة العربية في بغداد

بدأت اليوم جلسات المجلس الاقتصادي والاجتماعي في بغداد، حيث يتعاون عدد من كبار المسؤولين تمهيداً لقمة عربية مرتقبة في 18 مايو، تعكس هذه الاجتماعات الجهود المكثفة لوضع الخطط اللازمة لمواجهة أبرز القضايا التي تؤثر على العالم العربي.
قضايا محورية تهيمن على جدول الأعمال
تحتل القضية الفلسطينية مركز الصدارة في المناقشات، لا سيما في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، يعاني الفلسطينيون في ظل تصاعد العنف وزيادة الوفيات بين المدنيين، مما يستدعي تركيز الدول العربية على العمل لإنهاء إطلاق النار واستئناف المساعدات الإنسانية لدعم صمود الشعب الفلسطيني.
تحديات الأمن القومي
تتطرق القمة أيضاً إلى التوترات الإسرائيلية في دول مثل سوريا ولبنان، بالإضافة إلى التهديدات البحرية في البحر الأحمر، تعتبر هذه القضايا مؤشراً على أهمية التنسيق العربي في تعزيز الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب الذي يؤثر بشكل مباشر على السلام في المنطقة.
ملفات عديدة تتطلب التعاون
ستستعرض القمة الأوضاع في السودان وليبيا واليمن، مع التركيز على الأزمات الإنسانية والسياسية التي تتطلب استجابة شاملة، كما يتم تناول الموضوعات المتعلقة بالطاقة والتجارة في الخليج، الأمر الذي يمثل عنصراً أساسياً في ضمان الاستقرار الاقتصادي.
الابتكار والتنمية المستدامة
تشمل النقاشات أيضاً مبادرات تكنولوجية جديدة تحت إشراف أمين عام جامعة الدول العربية، مثل "المبادرة العربية للذكاء الاصطناعي"، تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التنمية المستدامة ودعم التحول الرقمي الذي يعكس طموح الدول في التقدم.
توجهات مستقبلية
تختتم أعمال القمة بإصدار وثيقة تعرف بـ "إعلان بغداد"، والتي ستعكس الموقف العربي الموحد حول القضايا السياسية والاقتصادية المطروحة، يُنتظر أن تعبر هذه الوثيقة عن تطلعات الدول العربية نحو مرحلة جديدة من التعاون والتكامل في مواجهة التحديات المشتركة.