برامج جديدة لدعم تربية الجاموس المصري وتحسين الإنتاجية

استعرض علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرًا هامًا يتناول حالة الجاموس المصري وأهميته في الاقتصاد الوطني. التقرير الذي تم تلقيه من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة يبين دور الجاموس في دعم إنتاج اللحوم والألبان، وهو ما يعكس الجهود المبذولة لتحسين المنظومة.
خطط وزارة الزراعة لتحسين الإنتاجية
الوزارة قد وضعت خطة شاملة لإجراء حصر ميداني لأعداد الجاموس في مصر. وذلك كجزء من استراتيجية أكبر تهدف إلى رفع كفاءة الثروة الحيوانية. الهدف هنا هو النهوض بإنتاج اللحوم والألبان من خلال تحسين السلالات وزيادة الاستفادة منها.
التكيف مع التغيرات المناخية
**فاروق** أكد على أهمية اتخاذ خطوات فعالة لزيادة الإنتاجية، مشيراً إلى أن **الجاموس المصري** يتحمل بشكل جيد التغيرات المناخية، مما يجعله الخيار الأمثل للمزارعين. هذا النوع من الجاموس يساهم في تحسين دخل صغار المزارعين ويعزز من الأمن الغذائي.
أرقام تعكس النمو
الأرقام تشير إلى أن أعداد الجاموس في مصر تشهد زيادة ملحوظة. ففي عام 2020، كانت الأعداد حوالي 1.3 مليون رأس، ومع حلول عام 2024، وصل العدد إلى 1.5 مليون رأس، وهذا بفضل التسهيلات المالية التي تقدمها وزارة الزراعة.
الحكومة تقدم قروضًا ميسرة لمربي الجاموس مما يعزز من قدرتهم على تطوير مشاريعهم في هذا المجال.
زيادة الإنتاجية بشكل ملحوظ
تقرير الوزارة أظهر أن الإنتاجية اليومية لعجول الجاموس المحسن وراثيًا قد شهدت زيادة تصل إلى 1200 جرام، بينما كانت 850 جرام بالنسبة للجاموس غير المحسن، مما يمثل تحسناً في الأداء يفوق 40%.
كما أن إنتاج الألبان شهد قفزة كبيرة ليصل إلى 16 كجم يوميًا بالنسبة للجاموس المحسن، مما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين الوضع الاقتصادي للمزارعين.
الجهود المتواصلة من وزارة الزراعة في دعم الجاموس المصري تبرز كأحد المكونات الرئيسية للنهضة الزراعية في مصر، مما يعكس الالتزام بتحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال.