بمشروع ضخم جديد الإمارات تطلق منطقة صناعية عملاقة بمساحة 20 كيلومتر شرق بورسعيد لتعزيز الاستثمارات والشراكات الاقتصادية

شهدت العلاقات بين مصر والإمارات تطورا ملحوظا في الفترة الاخيرة انعكس بشكل مباشر على حجم الاستثمارات والتعاون الاقتصادي بين البلدين، وبينما الاقتصاد المصري يخطو بخطوات سريعة لجذب رؤوس الاموال الخارجية، جاء اعلان مجموعة موانئ أبو ظبي اليوم ليكشف عن مشروع اقتصادي جديد يعيد رسم خريطة الاستثمار في منطقة شرق بورسعيد، وسط حضور لافت من المسؤولين في البلدين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي.
منطقة صناعية إماراتية جديدة في شرق بورسعيد
أكد الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبو ظبي، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم، أن الإمارات بتبنيها هذا المشروع الجديد تؤكد مرة تانية مكانتها كأكبر مستثمر عربي في مصر، ووضح ان قيمة التبادل التجاري بين مصر والإمارات وصلت حوالي ستة مليارات دولار، رقم بيدل على عمق الشراكة الاقتصادية، وشدد إن المنطقة الصناعية الإماراتية الجديدة هتكون على مساحة عشرين كيلو متر مربع في شرق بورسعيد، وهي مساحة ضخمة هتفتح افاق استثمارية واعدة.
استغلال خبرات وجذب استثمارات أجنبية
الشامسي أوضح كمان إن توقيع الاتفاقية النهاردة بين الجانبين المصري والإماراتي مش مجرد مشروع تقليدي لإقامة منطقة صناعية، لكن خطوة مدروسة للاستفادة من خبرات الإمارات في الإدارة واللوجستيات، وده كله لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز مكانة مصر كمركز صناعي ولوجيستي محوري في المنطقة، وأكد إن المتغيرات الجيو سياسية اللي بنشهدها حاليا بتفتح فرص جديدة ليتم استغلالها لصالح دعم موقع مصر اقليميا وعالميا في مجالات التصنيع والتجارة.
كدة المشروع الجديد بينقل العلاقات المصرية الإماراتية لمستوى جديد تماما، وممكن يكون ليه تأثيرات كبيرة في سوق العمل والاستثمار والاقتصاد المصري بشكل عام في الفترات اللي جاية.