تأثيرات تغير المناخ على طاقة الرياح تتعاظم

تظهر دراسة جديدة بعنوان "التغير المناخي وتأثيره على طاقة الرياح" آثاراً ملحوظة لتغير المناخ على أنماط الرياح، مما سيؤثر بشكل كبير على إمكانيات طاقة الرياح في المستقبل، البحث الذي قادته ميليسا لات من معهد كارلسروه للتكنولوجيا في ألمانيا، استخدم نمذجة مناخية دقيقة للتنبؤ بالتغيرات في حقول الرياح الصيفية حتى عام 2070.

نتائج مذهلة للتغيرات المتوقعة

وفقاً لموقع "Phys"، تظهر الدراسة أن سرعة الرياح السطحية ستشهد زيادة محتملة تصل إلى 0.7 متر في الثانية، بينما يُتوقع أن ينخفض ​​معدل سرعة الرياح على ارتفاع 150 متراً، وذلك بالرغم من التغيرات الحرارية بين اليابسة والبحر، وهو ما يقوض إنتاج الطاقة من الرياح.

تحديات كبيرة في المستقبل

تشير النتائج إلى إمكانية خسارة تصل إلى 7 جيجاجول من الطاقة على مدار ست ساعات بسبب انخفاض سرعة الرياح في المستويات العليا، هذا الانخفاض قد يؤثر سلباً على خطط الطاقة المتجددة ويجعل الاستثمار في البنى التحتية أكثر تعقيداً، كذلك، من المتوقّع أن تنخفض متوسط سرعة الرياح بما يصل إلى متر واحد في الثانية، مما يقوض الإنتاج في مناطق مثل البحر الأبيض المتوسط.

شاهد ايضا:  بكاميرا عالية الجودة .. احصل على هاتف Infinix Hot 40 الذكي من أبرز هواتف انفنكس

أهمية البحث المستقبلي

تؤكد هذه النتائج على العلاقة المعقدة بين التضاريس، ودوران الغلاف الجوي، والمتغيرات الحرارية، والتي تساهم جميعها في تشكيل أنظمة الرياح الصيفية، لذا، تدعو الدراسة إلى ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث الشاملة لتقدير تقلبات الرياح بشكل أدق، وخاصةً في المناطق ذات الجغرافيا المعقدة، كما تبرز أهمية دمج توقعات الرياح المستقبلية في استراتيجيات الطاقة المحليّة والوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى