تأثير الحرب بين إسرائيل وإيران على اقتصاد الشرق الأوسط كما تشرحه روان أبو العينين

تتزايد المخاوف في منطقة الشرق الأوسط بسبب تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث تشتعل الحرب من جديد لتضع الاقتصاد الإقليمي على المحك، فمع ازدياد الاشتباكات وتوتر العلاقات، يفقد المستثمرون الثقة في استقرار السوق ويبدأ تأثير ذلك في الظهور بشكل واضح على مختلف القطاعات.
الاقتصاد تحت الضغط
مع استمرار التصعيد، تشير التوقعات إلى أن اقتصاد الشرق الأوسط قد يواجه تحديات كبيرة، بالرغم من أن بعض البلدان تعتمد على السياحة والنقل، إلا أن الاضطرابات الأمنية قد تؤدي إلى تراجع أعداد السياح بشكل كبير، روان أبو العينين، الخبيرة الاقتصادية، أكدت على أن الوضع قد يسفر عن عواقب وخيمة على الدول التي تعتمد على الموارد الطبيعية، كما تعتبر إيران من أبرز هذه الدول.
استثمارات مهددة
الاستثمارات الأجنبية بدأت تظهر عليها علامات التوتر، حيث يُخشى أن تسحب الشركات الكبرى استثماراتها من المنطقة، الاستقرار السياسي والاقتصادي مطلوب لجذب المزيد من الأموال، لكن الأجواء الحالية تجعل من الصعب الرهان على مستقبل مُشرق، روان أشارت إلى أن زيادة التوتر قد تؤدي إلى توقف المشاريع الحيوية وتعطيل حركة التجارة.
أثر الحرب على الأسعار
التضخم قد يرتفع بسبب زيادة تكاليف الحرب، مما يعني أن أسعار السلع والخدمات قد تشهد ارتفاعات ملحوظة، المواطن المصري قد يشعر بتأثيرات ذلك، حيث يعود الأمر في النهاية إلى زيادات قد لا تُحتمل في حياة الناس اليومية.
في ختام حديثها، أكدت روان على ضرورة البحث عن حلول دبلوماسية لتفادي تجاهل الأبعاد الاقتصادية العميقة لهذه الصراعات، والحرص على استعادة الاستقرار في المنطقة بشكل عاجل.