تأكيدات وزير الخارجية: التركيز على إتمام مشروع الطريق البري بين مصر وتشاد
تسعى وزارة الخارجية المصرية لتحقيق تقدم كبير في مشروع الطريق البري الذي يربط بين مصر وتشاد. هذا المشروع يعد واحدا من أهم المشاريع التنموية التي من المتوقع أن تربط بين الدولتين وتعزز من العلاقات الاقتصادية والسياسية بينهما. وزير الخارجية، سامح شكري، أكد على أهمية هذا المشروع خلال آخر مؤتمر صحفي له.
التعاون مع تشاد
في إطار التعاون المصري التشادي، أكد شكري أن تحقيق هذا المشروع سيعزز من التواصل بين الشعبين، كما سيعمل على توفير فرص عمل بشكل مباشر وغير مباشر. الطريق سيمتد ليشمل مناطق استراتيجية، مما يسهل حركة التجارة ويساهم في التنمية الاقتصادية.
رؤية مستقبلية
وفي إطار حديثه، أشار سامح شكري إلى أن الطريق البري هو جزء من رؤية حكومية شاملة تهدف إلى دعم التنمية في إفريقيا. هناك اهتمام بالتعاون مع الجهود المحلية لتحقيق الفوائد الاقتصادية المرجوة. كما دعا إلى أهمية المشاركة مع دول الجوار لتوثيق أواصر التعاون.
قامت الحكومة المصرية بتكثيف جهودها مع السلطات التشادية لدفع هذا المشروع نحو الأمام، حيث يعتبر هذا المشروع رمزا لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين. المصريون يرصدون بشغف نتائج هذا المشروع وما يمكن أن يحمله من تحسينات على مستواهم المعيشي.
اختتم وزير الخارجية بتأكيده على التزام مصر الدائم بتعزيز شراكاتها مع بلدان القارة السمراء، مشيدا بدور وزير خارجية جمهورية تشاد في دعم هذا التعاون. أكد أن المستقبل يحمل الكثير من الفرص لكلا الطرفين.
الأنظار تتجه نحو إنجاز هذا المشروع، الذي يأمل الجميع أن يكون نقطة انطلاق لتعاون أكبر وشراكات مثمرة في الأيام القادمة.
