تأييد مجموعة السبع لتسوية ضريبية عالمية مع واشنطن

أيدت دول مجموعة السبع تسوية جديدة مع واشنطن تسهم في تحقيق إصلاحات مهمة في مجال الضرائب العالمية، جاء هذا التأييد عقب قمة عُقدت تحت الرعاية الكندية، حيث تم التوافق على إعفاء الشركات الأمريكية من الحد الأدنى المفروض على الضرائب، مما يتيح لها الالتزام بنظام ضريبي خاص بالشركات الأمريكية.
دعم دولي لإصلاحات الضرائب
في إطار هذا التوجه، انطلقت جهود منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بمشاركة نحو 140 دولة، لصياغة نظام ضريبي عالمي يفرض ضريبة أدنى قدرها 15% على الشركات متعددة الجنسيات، وخاصة تلك التي تحقق إيرادات سنوية تتجاوز 750 مليون يورو، وقد أُشيد بهذه الخطوة كوسيلة فعالة للحد من ظاهرة تحويل الأرباح إلى دول ذات ضرائب منخفضة.
ردود أفعال إيجابية من القادة الماليين
لارس كلينجبايل، وزير مالية ألمانيا، أعرب عن ترحيبه بالاتفاق ووصفه بأنه خطوة مهمة نحو التصدي للملاذات الضريبية ومواجهة سياسة التهرب الضريبي، وقد أكد على أن الولايات المتحدة لم تعد تعارض مفهوم الضريبة الدنيا، وجاء هذا التطور بعد التخلي عن فرض عقوبات ضد الشركات الأوروبية.
أهمية التعاون الدولي
تشير هذه التطورات إلى مستوى التعاون الدولي المرتفع في معالجة القضايا الاقتصادية العالمية، التوجه لإصلاح الضرائب ما هو إلا جزء من جهود موسعة لمكافحة التهرب الضريبي وفرض رقابة أفضل على الأنشطة المالية للشركات الكبرى، في النهاية، ستمهّد هذه الاتفاقيات الطريق أمام نظام ضريبي أكثر عدالة وشفافية على المستوى العالمي.