تحطم طائرة أبحاث فضاء ناسا وإصابة الطيار بالعمى في مثل هذا اليوم

تحمل الذكرى السنوية لتحطم طائرة أبحاث فضاء تابعة لوكالة ناسا أحداثًا مأساوية حدثت في 10 مايو 1967، في ذلك اليوم، كانت الطائرة تعرف باسم "الجسم الرافع عديم الأجنحة M2-F2"، وكانت تخوض تجربة حيوية على بحيرة روجرز دراي في مركز درايدن لأبحاث الطيران بكاليفورنيا، الطيار بروس بيترسون الذي كان يتحكم بالرحلة، تعرض لإصابات بالغة ولكن نجا من الحادث، إلا أنه فقد بصره في عينه اليمنى.

خلال تجربة الطيران، وقعت الحادثة أثناء محاولة بيترسون الهبوط، الطائرة بدأت في أداء مناورات خطيرة تُعرف بـ "التدحرج الهولندي"، حيث فقد السيطرة لبضع لحظات، على الرغم من استعادة السيطرة، إلا أنه انشغل بمراقبة مروحية إنقاذ قريبة، مما أثر على تركيزه.

شاهد ايضا:  اعرف الآن سعر ومواصفات جوال Realme 11 Pro Plus الجديد والمميز من ريلمي

تبين لاحقاً أن الطائرة لم تصطدم بالمروحية، لكنها انحرفت عن المسار المخصص، في ظل ظروف تجعل من الصعب تقدير ارتفاع الطيران، لم يتمكن بيترسون من نشر عجلات الهبوط في الوقت المناسب، مما أدى إلى اصطدام الطائرة بالأرض، نتيجة لذلك، انقلبت الطائرة M2-F2 ست مرات قبل أن تستقر مقلوبة.

تحقيقات ما بعد الحادث

تلت الحادثة سلسلة من التحقيقات من قبل وكالة ناسا، حيث تم التركيز على تحسين أنظمة الأمان والسلامة للرحلات التجريبية، تم إجراء العديد من التعديلات التقنية للتقليل من المخاطر التي قد تصادف الطيارين في مثل هذه المواقف.

دروس مستفادة

تعتبر هذه الحادثة درسًا مهمًا في تاريخ الطيران التجريبي، حيث ساهمت في تطوير الإجراءات الأمنية والتقنيات الحديثة لضمان سلامة الطيارين، تستمر ذكراه في التأثير على الأبحاث الفضائية والأمن الجوي حتى اليوم.

شاهد ايضا:  استخدم أكواد ماين كرافت 2025 الآن وخض تجربة ممتعة ومختلفة على جوالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى