تحول الفنادق التاريخية يعزز جذب السياحة في مصر
في مصر، السياحة ليست مجرد زيارة آثار أو أماكن مشهورة، لكن في حاجات بتفوق التوقعات وتجذب الزوار من كل مكان في العالم، وأهمها الفنادق التاريخية، ناس كتير مش بتبص على الفندق على إنه مجرد مكان للنوم وخلاص، بل بتشوفه كجزء من رحلة استكشاف حقيقية لتاريخ البلد، تخيل نفسك مقيم ليلة في فندق كان قصر ملكي أو مبنى استضاف شخصيات عالمية مشهورة، الإحساس هنا أكيد مختلف، وكل زاوية بتلمس فيها عبق الماضي وروح الأجداد.
أشهر الفنادق التاريخية في مصر
فنادق زي كتراكت في أسوان، ومينا هاوس جنب أهرامات الجيزة، وماريوت في القاهرة اللي كان قصر ملكي زمان، كلها تعتبر كنوز تراثية وسياحية، الأماكن دي بتشوف في كل ركن فيها قصة وذكرة وبتجمع بين الفخامة والتاريخ في نفس الوقت، وده مش مجرد كلام، كتير من الناس اللي جربت الإقامة هناك، حسوا بالفعل إنهم سافروا بالزمن وعايشوا عصور كانت الأحلام فيها أكبر من الواقع.
ترميم وتطوير الفنادق من أجل السياحة
الموضوع مش بس إن الفنادق دي تحافظ على شكلها الأديم، لكن كمان تكون مواكبة للخدمات الحديثة عشان تنافس عالمياً، فعلاً، بعض الفنادق خضعت لترميم وتجديد كبير في الفترة الأخيرة، وده انعكس فوراً على نسب الإشغال، خصوصاً في المواسم السياحية وكمان المؤتمرات الدولية اللي بيجوها ناس من كل حتة في العالم، كمان الفنادق دي عندها قدرة رهيبة في جذب الفعاليات والمناسبات الرسمية، وبتضيف لزوارها إحساس بالفخامة والتميز صعب يتكرر.
القيمة الاقتصادية والترويج العالمي
الاهتمام بالفنادق التاريخية مش بس بيفيد قطاع السياحة، لكن كمان بيزود متوسط إنفاق السائح، خاصة مع زيادة الطلب على السياحة الثقافية والتجارب التراثية على مستوى العالم، كمان الترويج للفنادق دي عن طريق منصات الحجز العالمية أو إنتاج فيديوهات تحكي تاريخها على السوشيال ميديا بيكون له تأثير رهيب في جذب ناس أكتر وأكتر.
وبالأرقام، السنة اللي فاتت مصر استقبلت حوالي 15.8 مليون سائح، بنسبة نمو واضحة مقارنة بالسنين اللي قبل كده، ومع بداية 2025 الأعداد كمان زادت بنسبة كبيرة رغم كل التحديات في المنطقة، وده بيعكس إن رهان مصر على الفنادق التاريخية فعلاً له تأثير إيجابي كبير في دعم مكانتها كوجهة سياحية مش زي أي مكان تاني في العالم.
