تحول سيناء إلى عاصمة اقتصادية لمصر يؤكده «خالد مجاور» بعد القضاء على الإرهاب

أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن الانتصارات التي حققتها الدولة في مواجهة الإرهاب ستتبعها مرحلة جديدة من التنمية التي تشكل مستقبل المحافظة، فتاريخ سيناء مليء بالتحديات، لكن رؤية الدولة الآن هي تحويلها إلى عاصمة اقتصادية لمصر خلال سنوات قليلة.
من الحروب إلى التنمية
تحدث مجاور عن أن سيناء واجهت بعض من أخطر العمليات الإرهابية، مشبهاً إياها بالمعارك النظامية التي خاضتها مصر عبر التاريخ، مثل حروب 1948 و1967 و1973، ومع الانتصار على الإرهاب، تأتي الآن معركة التنمية، التي تعتبر مفتاح أي نجاح مستقبلي، وأشار إلى التزام المواطنين في سيناء بنشر قيم السلام والاستقرار.
خطة طموحة للمستقبل
وكشف مجاور أن التنمية تسير وفق استراتيجية موحدة تشرف عليها الدولة، قائلاً إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع المشروعات التنموية بشكل شخصي، ومن المتوقع أن تستقطب هذه المشاريع الاستثمارات وتخلق فرص عمل، مما سيعزز من موقع سيناء الاستراتيجي.
وفّر بدء الأعمال تطوير بنية تحتية عامة تشمل شبكة طرق، تطوير ميناء العريش ليكون قادراً على استقبال السفن العملاقة، بالإضافة لتوسيع مطار العريش،
تعليم متجدد وكوادر جديدة
في مجال التعليم، شهد عدد المدارس قفزة كبيرة، حيث ستتضاعف من 83 إلى 651 مدرسة في فترة زمنية قصيرة، مما يعكس نهاية مرحلة السلبية وبداية عصر من الإيجابية.
ولم يغفل مجاور الإشارة إلى أهمية التنمية البشرية، فمع تعيين الدكتور خالد عبد الغفار كنائب لرئيس الوزراء مسؤول عن هذا الملف، يأمل الجميع في تحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على السكان.
إن الانطلاق نحو التحول الاقتصادي يتطلب تفاعل المجتمع، حيث يوجد أكثر من 220 برنامج عمل مجتمعي تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، تعمل بكل طاقتها على تحسين ظروف الحياة في سيناء.
ختام تستشرف المستقبل
بتلك الخطط والطموحات، أكد مجاور أن التنمية تمثل الطريق الحقيقي نحو استقرار سيناء وأمانها، وهذا ما تتطلع له جميع شرائح المجتمع.